وأضاف إن أصل التسمية قد يعود إلى الكلمة القادمة من اللغة الإنجليزية الوسطى «gernet»، التي تعني «أحمر داكن»، أو يعود أصلها إلى كلمة باللاتينية تعني «الرمان» الفاكهة ذات البذور الحمراء المتماثلة في الشكل والحجم واللون، كما في بلورات الجارنت.
وأوضح أنه من أبرز ميزاته أن عائلته كبيرة ومتنوعة المواصفات والألوان، ما يجعل خياراته متعددة، إضافة إلى تفاوت أسعاره بشكل كبير بناء على درجة صفائه وعمق شفافية اللون وندرته، والأكثر وفرة هو اللون الأحمر الداكن المائل للبني، ليخرج لنا مسمى أو نوع الهاسونايت، ومنه الأخضر، الذي يعرف باسم السافورايت وهذا التفاوت كبير ومختلف جدا.
وعن عيوب الحجر، قال: تختلف العيوب من نوع إلى آخر وهي ليست ثابتة، كما أن استخداماته عديدة في عالم المجوهرات، لإمكانية ترصيعه على جميع القطع من أساور، قلادات، أقراط، خواتم نسائية وحتى الرجالية منها، ونوعيات أخرى أقل ندرة ترصع على التحف والسيوف وما شابه.
واختتم بقوله: للأحجار متعة عند النظر إليها بتمعن وعند معرفة تفاصيلها، خذ منها الجمال في إبداع صنع الخالق، وبالنسبة لي لا يوجد حجر كريم وآخر شبه كريم، بل كل حجر طبيعي نادر يرتفع ثمنه بندرة وجوده.