وذكر مشعل العنزي أن وجود المباني الآيلة للسقوط حتى الآن بهذا الشكل المهمل، والذي يضر بالتوسعات والتطورات العمرانية ويشوه المشهد البصري للمحافظة، يعود لعدة أسباب؛ منها: حب التملك، وعدم الرغبة في البيع عند بعض الأفراد، وارتباط تلك المباني بذكريات قديمة شاهدة على الماضي، وأيضا مشاكل الورثة، وطمعا من قبل بعض الملاك في إيصال قيمتها لأرقام فلكية، وغيرها من الأسباب الخاصة.
مأوى المخالفين
وقال المواطن فهد اليتمان، إن تلك المباني تشكل تهديدا أمنيا وخطرا، لا بد من القضاء عليها لوجودها في منتصف الأحياء، كما أن المباني المهجورة تعد ملجأ للمراهقين لارتكاب أي أمور خارجة عن نطاق تعاليم ديننا الشريف، وقد تكون مأوى لمخالفي نظام العمل والإقامة في حالة هروبهم من كفيلهم، خاصة المباني الواقعة خلف «السوق القديم»، والتي تضج بكثرة العمالة. متسائلا لماذا لا يبيع الملاك تلك المباني، خاصة المهجور منها لاستغلالها أفضل من بقائها مصدر تهديد للجميع؟
ملصقات تحذيريةمن جهتها، وضعت أمانة محافظة حفر الباطن ملصقات تحذيرية على المباني الآيلة للسقوط والمهجورة، وإشعار أصحابها بضرورة مراجعة الأمانة خلال مهلة شهر من تاريخه لإزالتها، وفي حالة عدم قدوم الملاك، يتم اتخاذ الإجراءات النظامية حيالهم. فيما واصلت لجنة المباني الآيلة للسقوط دورها بإزالة المباني المرصودة.