وأوضح أن الفعالية تضم العديد من المنتجات المحلية، سواء الفاكهة أو الخضار، وعمليات الصناعة التحويلية المرافقة للمنتجات الزراعية، مؤكدا أن المزارعين ماضون لتحسين الإنتاج واستخدام الممارسات الزراعية السليمة، والتي تعود عليهم بالنفع والفائدة، والتي تغطي جميع نفقاتهم على عمليات الزراعة.
ودعا م. المطيري المزارعين للاطلاع على التقنيات الحديثة والممارسات الزراعية والاقتصادية كافة، والتي تحسن جودة الإنتاج، للوصول إلى جودة الحياة لكل المزارعين، وتحقيق رؤية المملكة 2030، والوصول إلى الاكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعية.
ولفت مسؤول المهرجان م. عميد أبو المكارم، إلى أن المهرجان في يومه الأول استقطب أكثر من 1600 زائر، كما استقطبت الفعالية أكثر من 60 متطوعا، و30 كشافا، مشيرا إلى وجود أكثر من 60 صنفا من الإنتاج المحلي من المزروعات، وأن أكثر صنف كان موجودا هو «الكنار»، حيث نعيش موسمه وانتشاره كان بقوة، واحتل نسبة 30 % بأنواعه وأصنافه، إذ يوجد منه أكثر من 8 أصناف.
وأضاف أنه كان هناك إقبال على شراء الورقيات من نوع «الكين» المحلي، وفاكهة الفراولة البلدي، ثم الطماطم الرامسي، وجاءت بعد ذلك المعلبات التحويلية وخاصة «الطماطم»، وصلصة البيتزا بالطماطم الرامسي، والرطب المثلج، كما كان الرز الحساوي والصناعات التحويلية منه موجودة، وكذلك بودرة التمر، والسرب الدبس الشيرا، المستخرج من النخيل، والذي يكثر استخدامه في شهر رمضان المبارك.