وشهدت العاصمة الليبية طرابلس على مدار الأيام الماضية وحتى فجر أمس، اشتباكات بين عدد من الميليشيات المحسوبة على تنظيم الإخوان لمحاولة عرقلة أي قرار برلماني أو مسار سياسي لاستمرار الفوضى في ليبيا.
وترفض الميليشيات المسلحة في العاصمة الليبية، تغيير الحكومة أو إقامة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي كانت مقررة في 24 ديسمبر الماضي.
وقال الباحث في الشؤون الليبية محمد الشريف لـ«اليوم»: تنظيم الإخوان الإرهابي يسعى لإسقاط ليبيا في فخ التقسيم، ويبذل محاولات مستميتة من أجل استمرار الفوضى، وهناك مخططات كبيرة تُحاك من أجل تنفيذ هذه المؤامرات.
بدورها، تواصل لجنة وضع الأطر القانونية في ليبيا برئاسة عضو المجلس الرئاسي عبدالله اللافي جهودها لوضع ملامح مشروع قانون المصالحة الوطنية المقترح.
وأكد اللافي خلال اجتماع وفقا لبيان مساء الإثنين صادر عن المجلس الرئاسي، استمرار العمل على وضع الأطر القانونية، للوصول إلى مشروع يضمن نجاح المصالحة الوطنية.
وشدد المجتمعون على ضرورة التركيز على الخطاب الإعلامي الذي يحث على المصالحة الوطنية، ونبذ خطاب الكراهية، نظرًا لأهميته في تنوير الرأي العام حول دور المصالحة، وتأكيدهم الاستمرار في عقد الاجتماعات، لصياغة القوانين التي تساهم في نجاح المصالحة الوطنية، تمهيدًا لإحالتها للبرلمان لاعتمادها.
