تقليم الشوك
وأضاف: من المهم أن يبدأ المزارع، خلال هذه الفترة، العمل على تجهيز النخيل، والذي يبدأ بتقليم وتسحيت الشوك، والبدء بالبواكير والفحول، حتى يكون النخل جاهزا للتلقيح، ونظيفا من الأشواك والجريد الجاف، وعدم تجريح النخلة بأي أداة، حتى لا تكون عرضة للإصابة بسوسة النخيل الحمراء.
مصادر موثوقة
وشدد على أهمية متابعة فحول النخل حتى لا يفرط اللقاح ويضيع، وأهمية اختيار اللقاح السليم الغني بالبودرة والناضج المهيأ للتلقيح ومن مصادره الموثوقة، وعدم تلقيح صنف الزهرة الأنثوية إلا بعد تفتحها وبلوغها وتقبلها للقاح، مشيرا إلى أهمية وضع اللقاح الكافي من غير زيادة ولا نقص لكل صنف.
الأصناف المبكرة
وتكون البداية بتلقيح الأصناف المبكرة، وتبدأ بأصناف الحاتمي والغر والمجناز والطيار وغيره، وبعد فترة يتم تلقيح الأصناف متوسطة النضج، ومنها الخلاص والرزيز والشيشي والشبيبي والخنيزي والموحد، وفي الأخير تتم عملية تلقيح الأصناف المتأخرة، منها أصناف الهلالي والشهل وأم رحيم والتناجيب والخصاب والزاملي والبرحي، وغيرها من الأنواع المتأخرة.
إقبال كبير
وتشهد أسواق الأحساء وجود لقاح النبات «الأزهار المذكرة» وسط إقبال من المزارعين والمهتمين بإنتاج التمور، ويصل سعر السعف الواحد الجيد من 80 إلى 100، والذي يعتمد على الحجم والمصدر، ويتم الحصول على اللقاح الجيد من فحال المزارع، وهو الأفضل في الإنتاج والأكثر طلبا، والنوع الثاني يتم الحصول عليه من فحال الصحراء، وسط مطالب مستمرة من المختصين بالبحث عن اللقاح الجيد ومن مصادره الموثوقة والحذر من الغش.