واستكمل: كما يتمثل هذا المفهوم أيضًا في التخطيط بشكل هندسي صحيح لطرق المشاة وذوي الإعاقة والسيارات والدراجات، وفي بعض الأماكن يكون للحيوانات حقوقها على جميع السبل التي تحتاجها، وسوف نحتاج إلى الكثير من اللوحات الإرشادية للسرعة القانونية اللازمة، والوقوف والخطوط البيضاء للمشاة، وتعتمد على حسابات هندسية للشوارع بالحي والمسارات المخصصة للدراجات الهوائية، ولا ننسى ترقيم المنازل، ووجود صندوق بريد خاص لكل منزل، ولتسهيل الوصول إلى أي من تلك المنازل السكنية أو التجارية.
وأضاف: لا ننسى أيضًا وجود مواقف تكون قريبة جدًا من المحلات التجارية في مواقف السيارات مخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة، كذلك أهمية التشجير في الحي، وعلى جوانب الطريق، وذلك ما تسعى إليه حكومتنا الرشيدة لتحقيق رؤية 2030 من برامج في شتى المجالات، ومن ضمنها برنامج «جودة الحياة» المهتم بأنسنة المدن.
واختتم بقوله: أطلقت وزارة الشؤون البلدية والقروية عام 2018 مبادرة «أنسنة المدن»، التي تسعى إلى تحسين جودة الحياة والمنظر الحضاري لمدن المملكة، كما أوضحت أنها سوف تقوم بتطوير 20 مليون متر مربع من المتنزهات والحدائق والأماكن العامة لتبلغ المساحة الإجمالية أكثر من 104 ملايين متر مربع، وارتفاع نصيب الفرد من الساحات والأماكن العامة إلى 4.14 متر مربع، وتطوير 21 كيلو مترا طوليا من الواجهات البحرية، وزراعة أكثر من 4 ملايين شجرة، وذلك ما ينبغي أن يكون، بالإضافة إلى السعي دائمًا للاهتمام بتخطيط الأحياء السكنية وجعلها بسيطة جدًا لمرتاديها.