* «تعزيز بصمة الدولة في المشهد التكنولوجي انعكاس لجهود التنويع الاقتصادي في المملكة».أكد موقع «المونيتور» العالمي أن قطاع تكنولوجيا المعلومات السعودي بدأ في الاستعانة بالخبرة الألمانية لتعزيز بصمته في قطاع الحوسبة السحابية، حيث تتعاون وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات السعودية مع شركة البرمجيات الألمانية «ساب» (SAP) في هذا القطاع.
وبموجب الاتفاقية، ستؤسس الوزارة وشركة «ساب» برنامج تدريب تقنيا للمهنيين السعوديين الشباب. كما سيعملون معاً لتعزيز جهود المملكة في التحول الرقمي بالقطاع العام. علاوة على ذلك، ستزود «ساب» الوزارة بالخدمات السحابية والبرمجيات لصناعة الاتصالات السعودية والمدن الذكية، وستساعد الدولة الخليجية على «تسريع تنويع الاستثمارات».
أيضاً، تعمل الشراكة مع «ساب» على تسريع أهداف المملكة الطموحة لتسريع دورها كمركز عالمي للتكنولوجيا، وستتيح تجارب رقمية أكثر قوة في مختلف القطاعات، بحسب الموقع.
أيضاً، شملت الاستثمارات التكنولوجية 6.4 مليار دولار في تكنولوجيا الميتا فيرس والبلوك تشين، وشراكة في قطاع تكنولوجيا الطائرات بدون طيار مع «زين تليكوم»، واتفاقية تدريب مع «هواوي» الصينية.
ولفت الموقع العالمي إلى أن المملكة، بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، تسعى إلى تنويع اقتصادها وتقليل اعتمادها على مبيعات النفط.
وفي يناير الماضي، تفاخرت المملكة بزيادة الصادرات غير النفطية، خاصة إلى الصين. وفي الشهر نفسه، أعلن صندوق الاستثمار الحكومي عن شراكة مع مجموعة ألعاب فيديو تنافسية، وكل هذا يصب في صالح إستراتيجية التنويع في المملكة المعروفة رسمياً باسم رؤية 2030.