وقال مدير فرع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالشرقية د. خالد البديوي: إن هذه الشراكة تسهم في تعزيز التماسك المجتمعي وبناء الحصانة الذاتية لدى المتدربين ضد كل ما يهدد التلاحم الوطني؛ ترسيخا للقيم السامية التي تأسس من أجلها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، التي استمرت أربعة أعوام متواصلة مع الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية.
من ناحيته، أوضح مدير عام الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية م. بدر العبدالواحد، أن هذه الدورات تأتي ضمن برنامج نسيج لتعزيز التعايش المجتمعي، التي تستهدف تدريب المستجدين على تعزيز قيم التعايش، ومفاهيم الاعتدال والتعايش والأمن، وقيم التعاون والاحترام والتراحم في المجتمع، إضافة إلى عرض قصص وتجارب في السلم والحوار المجتمعي.
وقدم شكره وتقديره لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالمنطقة الشرقية، على تنفيذ هذا البرنامج الوطني الذي يستهدف ترسيخ ثقافة الحوار ونشرها بين أفراد المجتمع بجميع فئاته، بما يحقق المصلحة العامة، ويحافظ على الوحدة الوطنية، كذلك للمشرفين على البرنامج والمدربين المنفذين، على جهودهم الكبيرة في إنجاح الدورات التدريبية وتحقيق أهدافها.
يأتي هذا الإنجاز المشترك استكمالا للشراكة الإستراتيجية بين الطرفين.