وجاء القرار بناء على موافقة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، إشارة إلى ما رفعه صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء.
الدبس الأحسائي
ووصلت الصناعات التحويلية للتمور إلى مرحلة متقدمة جذبت ذائقة الزوار، فيما حرص عدد من تجار التمور على إدخال «الدبس» ليكون ضمن أهم المكونات الرئيسية للصناعات التحويلية المتطورة.
وقال عبدالرحمن العميرين، أحد المهتمين بالتمور، إنه تمكن من استخدام الدبس الأحسائي، بديلا عن السكر، مشيرا إلى وجود إقبال كبير على عدد من الصناعات التحويلية، من بينها «رهش الدبس، حلقوم الدبس، سمسم الدبس»، إضافة إلى «لقيطة» المكونة من الدبس والكازو والطحينية.
بودرة التمر
ودخلت بودرة التمر لتكون بديلا للسكر في العديد من الاستخدامات، وقال تاجر التمور حسين الياسين، إنه تم إدخال بودرة التمر في بعض الأكلات بديلة عن السكر، وكذلك استخدامها في صناعات أخرى، ومن ذلك أقراص التمر بنكهات مختلفة، والجميل في ذلك أن ربات البيوت أصبحن يصنعن من بودرة التمر أطباقا محلية دون إضافة السكر، ليكون الغذاء صحيا ومفيدا.
وفد الأمانة
وأشاد وفد أمانة المنطقة الشرقية خلال زيارته المهرجان، بالتطور والنقلة الكبيرة في البرامج والفعاليات كافة، وأكد وكيل الأمين للخدمات محمود الرتوعي، أن المهرجان يعكس تراث محافظة الأحساء، منوها بالجهد الكبير المبذول في الصناعات التحويلية للتمور، والتنظيم المميز والحضور اللافت والتنوع في الفعاليات المصاحبة والجاذبة.
صناعة متقدمة
وقال وكيل الأمين للتعمير والمشاريع م. مازن بخرجي: إن المهرجان يشهد إقبالا كبيرا وتنظيما متميزا، وارتدى هذا الموسم حلة جديدة بدخول المنتجات الخاصة بالتمور بجميع أنواعها، والوصول إلى صناعة متقدمة في هذا المجال.
كما شهد المهرجان زيارة وفد من إعلاميي الشرقية ومكتب رواد كشافة المحافظة، ووفود من دول الخليج الشقيقة، وعدد من السائحين الأجانب، الذين سجلوا إعجابهم الكبير بالمهرجان وفعالياته المتنوعة.
«الدبس» و«البودرة» يجذبان ذائقة الزوار
إقبال استثنائي على الصناعات التحويلية