وقع مذكرة التفاهم كل من سمو الأمير الدكتور نايف بن ثنيان آل سعود عميد كلية الآداب بجامعة الملك سعود، وسعادة الدكتور عبدالله بن أحمد المغلوث وكيل وزارة الإعلام للتواصل المتحدث الرسمي المشرف العام على مركز التواصل الحكومي.
وتتضمن الاتفاقية إتاحة الفرصة لمجموعة من أعضاء هيئة التدريس وطلاب وطالبات الدراسات العليا بقسم الإعلام لإجراء الدراسات والأبحاث، والمشاركة في البرامج والأنشطة والورش المهنية، التي ينفذها مركز التواصل الحكومي، وتطوير نجاح برنامج التدريب التعاوني لطلاب وطالبات قسم الإعلام في مركز التواصل الحكومي وتعزيزه.
وأكد وكيل وزارة الإعلام للتواصل الدكتور عبدالله المغلوث على أهمية التعاون مع صرح تعليمي إعلامي بحجم قسم الإعلام بكلية الآداب في جامعة الملك سعود، موضحًا أن لهذه الاتفاقية أهدافًا محددة، ومستهدفات تدريجية، مشيرا إلى أن مركز التواصل الحكومي يعتز بخريجي قسم الإعلام بجامعة الملك سعود ومتدربيه؛ الذين تشرف المركز بتدريبهم.
وذكر الدكتور المغلوث أنه سبق لأكثر من 22 طالبًا وطالبة من القسم التدرب في مركز التواصل الحكومي، مستفيدين من خبرات زملائهم العاملين في المركز.
وشدَّد وكيل وزارة الإعلام للتواصل على أن الاتفاقية تعكس عمق العلاقة ومتانتها بين مركز التواصل الحكومي وقسم الإعلام بجامعة الملك سعود، وأن المركز يطمح من خلالها إلى تحقيق مزيد من النجاحات، التي تنعكس على مستوى الإعلام وصناعته.
من جانبها، أكدت الدكتورة عهود الشهيل رئيس قسم الإعلام بجامعة الملك سعود، أن القسم يتمتع بعلاقات وطيدة وروابط وثيقة مع مركز التواصل الحكومي، وأن الاتفاقية تمثل شراكة حقيقية تدعم صناعة الإعلام في بلادنا الغالية.
وقالت الدكتورة عهود الشهيل في كلمتها، التي ألقتها خلال حفل توقيع الاتفاقية: "يسعدنا في قسم الإعلام توقيع اتفاقية التعاون المشترك مع مركز التواصل الحكومي بوزارة الإعلام، والتي ستمكننا من التواصل الفعال، وربط المجال العلمي الأكاديمي بالمجال العملي الإعلامي، وتبادل الخبرات، وتحقيق الأهداف المشتركة، *والإسهام في الحلول اللازمة للتحديات المستقبلية، في سبيل تحسين الأداء، وتطوير جودة الرسالة الاتصالية".
وألقى مركز التواصل الحكومي خلال لقاء توقيع الاتفاقية الضوء على عدد من المشروعات، التي قدمها المركز في عام 2021 ، بالتنسيق مع أكثر من ١٦٠ جهازًا حكوميًا ، منها تنظيم المؤتمرات الصحفية، وإنتاج الإصدارات، وإنشاء غرف العمليات الإعلامية وإدارتها، وتأسيس منصات الإعلام الرقمي، وإعداد الهويات الوطنية، وإنتاج القصص الإنسانية المؤثرة، وبثها على منصات مركز التواصل الحكومي.