* إن تحالف دعم الشرعية في اليمن جاء لنصرة الحق ورفع الظلم والمعاناة عن الشعب اليمني الشقيق، وبدعوة من حكومته الشرعية المعترف بها دوليا، فكما أنه جاء لدفع الشر عن دول جوار اليمن وحماية حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية بالممرات البحرية الدولية، ولحفظ الأمن الإقليمي والدولي.. أمر يعكس ملامح المشهد الشامل والمتكامل في اليمن وأثر بطولات التحالف على الاستقرار الإقليمي والدولي.. حين يمعن اللبيب في تفاصيل الأمور يدرك أن الميليشيات الإرهابية والنظام الداعم لها لا يمكن أن يرجى منها صوت حكمة أو تعقل يعيدهم إلى دائرة السلام.. بل هم في غيهم يعمهون وفي دهاليز الخسائر يتخبطون.
* حين نعود لآخر اعتداء إرهابي استهدف مطار أبها الدولي وما وصفه التحالف بأن هذه المحاولة العدائية الوحشية تمثل جريمة حرب، وتؤكد نهج الميليشيا العدائي وانتهاكها للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية باعتبار مطار أبها الدولي أحد المطارات المدنية والمحمي بموجب القانون الدولي الإنساني.. هنا يتأكد حجم التخبط، الذي يعيشه الحوثي ومَن يقف وراءه، ولكن هذه الاعتداءات الخائبة لن تجد أمامها إلا كل رد حازم أمام هذا التصعيد السافر.. وهنا يتجدد السؤال عن الموقف الدولي الخجول، وهل فعلا لا يزال هناك عاقل يعتقد أن مثل هذه الميليشيات والنظام، الذي يدعمها في طهران لديه القدرة على أن يكون جزءا من أي عملية سلام.. الجواب في أصل السؤال.