الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود الموحد وباني نهضتها، دولة القيم والمبادئ والمواقف الثابتة والأصيلة يتوارثها أبناؤه جيلا بعد جيل، وستظل المملكة العربية السعودية ثابتة شامخة تشق طريقها في ثبات واتزان، وستظل اليد الممدودة للجميع بالعطاء وهذا قدرها وقدر العظماء أن يبقوا عظماء بعطائهم وتسامحهم.
تعتبر المملكة هي المحور الاقتصادي المهم والأكبر في المنطقة وعضو مجموعة العشرين والعمق العربي والإسلامي وكونها قبلة اثنين مليار مسلم يتوجهون إليها خمس مرات يومياً.
ولكن البعض من الحاقدين والمأجورين الذين تنفث سمومهم ويتجرؤن على مهاجمة أرض الحرمين استدعوا مرتزقتهم، وصاغوا التقارير الإعلامية ضد المملكة أعماهم الحقد والكراهية ويعلمون تماماً أن السعودية لا تهتز ولا يؤثر فيها تصاريحهم الإعلامية اعتادوا النباح والتشكيك في مواقفها. لأنهم يريدون التصدر للمشهد السياسي والإعلامي يحلمون بالسراب ونسوا أنفسهم وحجمهم الطبيعي، لا يخرج من وجهة نظري إلا خائن أو حاسد أو حاقد خانوا ضمائرهم والأمانة بثمن بخس لا يسعون إلى التطوير والتقدم وبناء بلدانهم.
وأن المملكة هي دولة المواقف الثابتة والأصيلة ومواقفها العظيمة يشهدها التاريخ باهتمام المملكة بوحدة العالم العربي والإسلامي على حد سواء، والتمسك بالوحدة العربية وجمع الصف العربي كذلك موقف المملكة من القضية الفلسطينية ثابت ولم يتزحزح منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وتوالى دعم المملكة وموقف الملك سلمان بن عبدالعزيز وكان أمير الرياض ذاك الوقت ووضع العلم الفلسطيني على مبنى السفارة، وتوالى دعم الملك سلمان ولم يتوقف ففي عام 2019 م أكد -حفظه الله- في مؤتمر القمة العربية في مكة المكرمة أكد أن القضية الفلسطينية تبقى قضيتنا الأولى إلى أن ينال الشعب الفلسطيني حقوقه، وليس كما يزعمون الخونة أن المملكة أهملت القضية والتقليل من دور المملكة تجاه فلسطين نقول لهم إن المملكة منذ عهد المؤسس وإلى اليوم موقفها ثابت وراسخ رسوخ جبل طويق لا يهتز.
ستظل المملكة العربية السعودية شامخة ثابتة طريقها الثبات والاتزان وأن المملكة تملك قيادة تتسم بهدوئها وحكمتها.
[email protected]