ولامس الخامان القياسيان أعلى مستوياتهما منذ أواخر 2014، متجاوزين المستويات القياسية، التي سجلاها الإثنين الماضي، كما سجلا مكاسب للأسبوع الثامن على التوالي، وسط مخاوف متزايدة بشأن الإمدادات العالمية، مع تعافي الطلب من جائحة فيروس كورونا.
وتوقعت (أوبك) يوم الخميس الماضي زيادة الطلب العالمي على النفط في 2022 فيما يشهد الاقتصاد العالمي انتعاشا قويا من جائحة كوفيد-19.
وتباينت أسعار النفط يوم الخميس، وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي إلى 91.53 دولار للبرميل، وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.3 % إلى 89.91 دولار للبرميل.
وكانت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية قد توقعت أن يصل إنتاج النفط الخام إلى 12.6 مليون برميل يوميا العام المقبل، وهو ما يمثل رقما قياسيا على أساس المتوسط السنوي.
واستقرت أسعار النفط يوم الأربعاء، وسجل خام برنت بنسبة 0.6 % ليصل إلى 91.32 دولار للبرميل، بينما ارتفع الخام الأمريكي إلى 89.78 دولار للبرميل.
وتراجعت أسعار النفط إلى نحو 92 دولارا للبرميل يوم الثلاثاء ونزل سعر برنت 73 سنتا بما يعادل 0.8 % إلى 91.96 دولار للبرميل بعد أن بلغ أعلى مستوياته في سبع سنوات عند 94 دولارا يوم الإثنين. وهبط سعر خام غرب تكساس الوسيط 52 سنتا أو 0.6 % إلى 90.80 دولار.
وأغلقت أسعار النفط منخفضة يوم الإثنين، وأنهت عقود خام برنت جلسة التداول منخفضة 58 سنتا، أو 0.6 %، لتسجل عند التسوية 92.69 دولار للبرميل. وأثناء جلسة قفز خام القياس العالمي إلى 94 دولارا، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2014.
وتراجعت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 99 سنتا، أو 1.3 %، لتبلغ عند التسوية 91.32 دولار بعد أن لامست عند أعلى مستوى لها في الجلسة 92.73 دولار.
وقال محللون إن أسعار النفط، التي قفزت حوالي 20 % منذ بداية العام، من المرجح أن تتجاوز مستوى 100 دولار للبرميل.