DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

قوة المحتوى وتسخير التقنيات الحديثة أبرز مميزات «الحلول الإبداعية»

قوة المحتوى وتسخير التقنيات الحديثة أبرز مميزات «الحلول الإبداعية»
أكدت رئيس قسم الإبداع والابتكار في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء» مزنة الزامل، أن برنامج «الحلول الإبداعية» الذي اختتم نسخته لعام 2021 مؤخرا بـ5 مشاريع تقنية إبداعية، يدعم بشكل كبير رسالة المركز التي تقوم على الفن والثقافة والابتكار والمعرفة والمجتمع، ومن هنا فإن الابتكار هو المحور الأساسي الذي يصب في هذا البرنامج، كما يعزز «الحلول الإبداعية» الدور الذي يلعبه «إثراء»، إذ يسعى المركز إلى تطوير صناعة محتوى تقني بحلول موجودة، بحيث يتم تسخير التقنية بحلول مستدامة ولها أثر إيجابي، فيحل مشكلة ويجد فرصة، ومن خلال البرنامج نستهدف تقديم الحلول والتجارب والأفكار تنتهي بمنتج يتم تقديمه للسوق، بالإضافة إلى دعم المواهب وتعزيز القدرات الموجودة بين المشاركين، وذلك من خلال ورش العمل المتقدمة والعديد من المرشدين والمدربين والخبراء المحليين والعالميين في المجال.
وأضافت إن البرنامج يضيف إلى المركز فرصة التعرُف على شريحة من المجتمع، مهتمة بإيجاد حلول لاستخدام التقنية لم تخطر على البال، وتابعت: في البداية كنا نسعى إلى الحصول على 100 فكرة، واستدعينا المبدعين والمبتكرين للمشاركة، ووصلنا إلى ما يقارب 2000 فكرة، من خلالها تعرفنا على المجتمع المهتم والمبدع في ابتكار الحلول، وبعد التقييم والفلترة تم اختيار 200 فكرة وبعدها 30 فكرة شاركت في المخيم التدريبي، تم تنقيحها لـ 5 أفكار تم تحويلها إلى مشاريع قابلة للتطوير.
وأوضحت أن العامل المشترك بين المشاريع الـ 5 المختارة هي الابتكار وقوة المحتوى وتسخير التقنيات الجديدة، وإيصال المعلومة بطريقة شيّقة، إضافة إلى أن ما يميزهم هو «اختلافهم»، إذ تم الحرص على التنويع بين الأفكار المختارة لخدمة ودعم المجالات المختلفة، فكانت هناك مجالات التراث والفن والتعليم والسياحة إضافة إلى التاريخ والهوية الوطنية، وأخيرا تعزيز الاقتصاد الإبداعي في المملكة.
وكون البرنامج أعلن عن استقبال المشاركات للدورة الثانية لعام 2022، أضافت الزامل: نسعى إلى إيجاد دعم لأي فكرة تجد حلا وخدمة لتحد معين، بالإضافة إلى الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المبدعين بغض النظر عن خلفياتهم ومستوى خبراتهم وتخصصاتهم، فالجميع مُرحب بأفكارهم، والبرنامج بدوره سيقدم الدورات التدريبية والمهارات اللازمة لخلق المنتج الإبداعي من خلال أفكارهم، كما نسعى إلى تغيير نظرة المشاركين والمبدعين والمبتكرين حول محدودية التقنيات الحديثة لقطاع معين، فالمجال مفتوح لكل التخصصات بحيث يتم تسخير التقنية لخدمة هذا المجال، واعتبارها أداة تخدم وتعالج التحديات التي نواجهها في مختلف القطاعات.