DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«آل الشيخ» يوجّه بتخصيص خطبة الجمعة المقبلة عن «الوحدة والأمن»

«آل الشيخ» يوجّه بتخصيص خطبة الجمعة المقبلة عن «الوحدة والأمن»
«آل الشيخ» يوجّه بتخصيص خطبة الجمعة المقبلة عن «الوحدة والأمن»

وجّه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الدكتور عبد اللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ تعميما لخطباء الجوامع، والمساجد المهيأة لإقامة صلاة الجمعة فيها، بتخصيص خطبة الجمعة القادمة الموافق 1443/7/17ه، للحديث عن نعمتي الوحدة والأمن التي أرستها هذه الدولة المباركة، منذ تأسيسها على يد الإمام محمد بن سعود - رحمه الله - حتى هذا اليوم، وأهمية المحافظة عليها.
بجانب ذكر ما قام به - رحمه الله - من جهود في نشر الدعوة السلفية المستمدة من القرآن العظيم وسنة النبي محمد - صلى الله عليه وسلم -، ومن ذلك نصرته وتأييده للإمام محمد بن عبدالوهاب - رحمه الله - في دعوته، والتأكيد على مسؤولية كل فرد في المجتمع بالحفاظ على منجزات هذا الوطن التي حققها الأئمة والملوك، ورعيتهم من المواطنين المخلصين.
وجاء ذلك في تعميم أصدره الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ لما للدولة السعودية من فضل عظیم منذ عهد الإمام محمد بن سعود - رحمه الله - قبل ثلاثة قرون، وبداية تأسيسه الدولة السعودية الأولى في منتصف عام 1139ه التي استمرت إلى عام 1233ه وعاصمتها الدرعية ودستورها القرآن الكريم وسنة نبينا - صلى الله عليه وسلم -، وأرست الوحدة والأمن والاستقرار في الجزيرة العربية بعد قرون من التشتت والفرقة، وصمدت أمام محاولات القضاء عليها، إذ قام الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود - رحمه الله - باستعادتها بعد انتهائها فأسس الدولة السعودية الثانية في عام 1240ه، واستمرت إلى عام 1309ه.
ثم بعد انتهائها قيض الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - رحمه الله - في عام 1319ه ليؤسس الدولة السعودية الثالثة ويوحدها باسم المملكة العربية السعودية، وسار أبناؤه الملوك من بعد على نهجه في تعزیز بناء هذه الدولة ووحدتها، إلى هذا العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - أيدهما الله -، حيث أن تأسيس هذه الدولة المباركة على هذا النهج القويم من النعم العظيمة التي ما زلنا نتفيأ ظلالها.