DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الصحة: الجرعات المعطاة في المملكة تقترب من الـ 60 مليون

الصحة: الجرعات المعطاة في المملكة تقترب من الـ 60 مليون
الصحة: الجرعات المعطاة في المملكة تقترب من الـ 60 مليون

- المملكة يشار إليها بالبنان في التعامل مع الجائحة
- نقترب من 24 مليون شخص للمحصنين بجرعتين
أوضح مساعد وزير الصحة المتحدث الرسمي للوزارة الدكتور محمد العبد العالي، أن العالم لا يزال يشهد تسجيل الحالات على المستوى اليومي والأسبوعي، إلا أن هناك دُولاً استطاعت بالجهود التي بذلتها والإجراءات التي قامت بها أن تتجاوز هذه المرحلة بنجاح، مبينًا أن هناك دُولًا حققت تقدمًا ومنحنياتها تتجه إلى الإيجابية وانخفاض للحالات بينما هناك دُول تتجه إلى الارتفاع.
وقال "يجب أن نعي أن هناك دُولاً استطاعت تجاوز هذه الموجة بنجاح ولديها المزيد من القدرة على تجاوز العديد من المراحل المتبقية من الجائحة التي نسأل الله أن تكون قريبة وقصيرة"، مذكّراً بأن علينا كمجتمع وأفراد في المملكة أن نفخر لما قمنا به من التضحيات والالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية والإقبال على تلقي اللقاحات، حيث بذلت الجهات المسؤولة الكثير من الجهود بتوجيهات من القيادة -أيدها الله- من أجل سلامة المجتمع بتوفيق من الله.
وأشار خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم إلى أن المنحنى يمر بمراحل إيجابية ليس في تسجيل الحالات فقط وإنما في الفحوصات التي تسجل ارتفاعًا كدليل على وعي المجتمع الذي يؤكد على السيطرة والتحكم الوبائي ويدل على ذلك منحنى الحالات الحرجة التي تسجل هي الأخرى نزولًا، مؤكدًا أن عدد الجرعات المعطاة في المملكة تقترب من 60 مليون جرعة، كما نقترب من 24 مليون شخص للمحصنين بجرعتين، وأن أثر اللقاحات في حماية المجتمع واضحة، وأسهمت في خفض الحالات الحرجة.
وبيّن المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، بأن الإصابة بأوميكرون مرة أخرى لشخص تلقى اللقاح أو لم يتلقاه هي جائزة ولكن بنسب متفاوتة، حيث إنها تأتي أشد وأكثر احتمالية لمن لم يتلقوا اللقاح، مشيرًا إلى أنه هو الملاحظ في الحالات المنومة في العناية الحرجة، حيث إن مدة الحضانة للمصاب بمتحور أوميكرون هي أقصر من غيره من المتحورات السابقة، ومتوقع أن تكون 3 أيام والأعراض من 5 إلى 7 أيام، وهي المدة التي تشهد الانتقال.
ونوه إلى أن المملكة يشار إليها بالبنان في التعامل مع الجائحة والخطوات التي بذلتها في هذا المجال من قبل الخبراء والمختصين السعوديين والسعوديات والأخذ بالتوصيات والقرارات والثقة الكبيرة في المملكة من قبل منظمة الصحة العالمية ونتائجها الملموسة وما تحقق فيها في جميع المراحل لهذه الجائحة والتعامل معها حتى أصبحت من أفضل الدول ويقتدى بها في التصدي للجائحة.