استخدم فريق من المعهد الوطني للسرطان والمعاهد الوطنية للصحة «NIH» ومركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها «CDC» بيانات مراقبة النشاط لتقدير تأثير الصحة العامة للزيادات الطفيفة في النشاط البدني عبر السكان البالغين في الولايات المتحدة، وفقًا لموقع Fox News.
وقدّر المؤلفون أنه إذا زاد البالغون الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و85 عامًا أو أكثر من النشاط البدني المعتدل إلى القوي بمقدار 10 دقائق يوميًا، فيمكن تجنب ما يقرب من 6.9 % من الوفيات السنوية.
العينات الملائمة
وتم ربط المزيد من الفوائد بزيادات أكبر في النشاط، في حين أن الدراسات السابقة «اعتمدت على تقارير ذاتية أقل موثوقية للنشاط البدني، وأخذ العينات الملائمة في اختيار الأتراب والزيادات الكبيرة نسبيًا في مستويات النشاط السكاني»، استخدم المؤلفون بيانات مراقبة النشاط من المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية «NHANES». وبحسب معهد NIH الوطني للسرطان، تضمنت البيانات الإفراط في أخذ عينات من الأمريكيين من أصل غير إسباني من السود والمكسيكيين، وقام الباحثون بإقران بيانات مراقبة النشاط لمدة أسبوع من المشاركين في NHANES بين 2003-2006 جنبًا إلى جنب مع بيانات مؤشر الوفيات الوطني المتاحة حتى نهاية عام 2015.
مخاطر الإصابة
قال المؤلفون: «على حد علمنا، هذه هي الدراسة الأولى لتقدير عدد الوفيات التي يمكن الوقاية منها من خلال نشاط بدني باستخدام قياسات تعتمد على مقياس التسارع بين البالغين في الولايات المتحدة مع إدراك أن زيادة النشاط قد لا تكون ممكنة للجميع، ومع ذلك، قد يستغرق أسبوع واحد من المراقبة لا تعكس التغييرات في النشاط بمرور الوقت وتصميم الدراسة القائمة على الملاحظة يحد من التحديد المباشر للسببية».
وأظهر المعهد الوطني للسرطان أن الدراسات السابقة أكدت أن النشاط البدني يحسن صحة الإنسان، ويقلل من مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة التي تسبب الوفاة المبكرة، بما في ذلك بعض أنواع السرطان.