وتردد أن جونسون سيبحث مع الحلفاء تقديم المزيد من الدعم العسكري والاقتصادي لكييف.
وقالت متحدثة باسم الحكومة البريطانية: إن "الأزمة على الحدود الأوكرانية وصلت إلى منعطف حرج... فجميع المعلومات التي لدينا تشير إلى أن روسيا يمكن أن تخطط لغزو أوكرانيا في أي لحظة، وسيكون لذلك عواقب وخيمة على كل من أوكرانيا وروسيا."
وأضافت المتحدثة: "لا تزال هناك فرصة سانحة لخفض التصعيد والدبلوماسية ، وسيواصل رئيس الوزراء العمل بلا كلل إلى جانب حلفائنا لحمل روسيا على التراجع عن حافة الهاوية".
وتتهم الولايات المتحدة وحلفاؤها في حلف شمال الأطلسي (الناتو) روسيا بالإعداد لهجوم جديد على أوكرانيا، بعد ضم شبه جزيرة القرم عام 2014، وهو اتهام تنفيه روسيا، على الرغم من نشرها أكثر من 100 ألف جندي على حدود أوكرانيا.
ووسط تصاعد التوترات، طالب الكرملين الناتو بتقييد أنشطة الحلف في أوروبا الشرقية والتعهد بعدم ضم أي جمهوريات سوفيتية سابقة - مثل أوكرانيا - كأعضاء جدد.
وفي مواجهة الأزمة، نشرت دول حلف الأطلسي قوات وعتاد في الدول الأعضاء التي تشترك في حدود مع أوكرانيا. ومن بين هذه الدول رومانيا وبولندا.