ويمكن للمستثمرين المهتمين التسجيل لمرحلة التأهيل المسبق (PQQ)، وذلك من خلال الرابط التالي: https://ebtda.sa/Khnaiguiyah.html
ويعد موقع الخنيقية من أكبر المواقع الاستكشافية في المملكة، حيث يغطي مساحة تزيد عن 350 كيلومتر مربع، ويشكل جزءًا من الدرع العربي، الذي يبلغ حجم ثرواته التعدينية المحتملة 1.3 تريليون دولار نظرًا لاحتوائه على رواسب معدنية مختلفة، حيث تم خلال العقود الماضية تنفيذ عدد من عمليات الاستكشاف المكثفة في موقع الخنيقية، وإجراء ثلاث حملات استكشافية، وحفر أكثر من 100,000 متر، إضافة إلى بناء نموذج جيولوجي ثلاثي الأبعاد تم تطويره مؤخرًا بواسطة SRK Consulting، نتج عنها تحديد أربعة أجسام متمعدنة منفصلة غنية بالنحاس والزنك في موقع الخنيقية الذي يصل عمره الافتراضي إلى 15 سنة من الإنتاج.
كما بدأت مؤخرًا هيئة المساحة الجيولوجية السعودية عمليات الاستكشاف، التي أكّدت الإمكانات الجيولوجية الكبيرة لخامات الزنك والنحاس في المملكة، التي تعد من المعادن المهمة لقطاع الطاقة العالمي، وقدرت الهيئة رواسب الزنك والنحاس في مناجم الخنيقية بنحو 26 مليون طن، وذلك بعد تنفيذ أعمال استكشافية واسعة النطاق، حيث من المتوقع أن يصل الطلب على النحاس إلى 3.5 مليون طن سنويًا بحلول عام 2030، كما سيتضاعف الطلب على الزنك من صناعات الطاقة الشمسية فقط إلى 160 ألف طن بحلول العام نفسه.
يُذكر أن معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف دشّن مبادرة "الاستكشاف المسرّع"، وأعلن عن طرح رخصة للتنقيب عن المعادن في موقع الخنيقية التابع لمحافظة القويعية بمنطقة الرياض مطلع العام الحالي، وذلك تماشيًا مع أهداف رؤية 2030 وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية "ندلب" باستغلال الفرص الكبيرة لإمكانات قطاع التعدين، ليكون الركيزة الثالثة للصناعة الوطنية.