وتتعاون الجمعية مع لجانها الثقافية من أجل تقديم مستوى متكامل وثقافي شامل يجمع الفنون معا، منها فنون التصوير والرسم والموسيقى والمسرح والفيديو، كما تُعرض معه بالتوازي أيضا مسرحية «الصيد الأخير» من قصص الشخصية المكرمة ويخرجها المخرج عبدالله الجفال، وسيقدم ضمن الفعاليات أمسيتان قصصيتان لمجموعة من القاصين، وحوار حول الترجمة مع منير العليمي.
وتتميّز دورة هذا العام في مهرجان القصة القصيرة بالحيوية والتفاعل مع الحضور، من خلال تخصيص حلقات نقاش في مختلف المحاور التي تهم القصة والقاصين ووسائل الإعلام ودور النشر؛ من أجل طرح الإشكاليات العالقة، وتمديد العلاقة بين المنظمين والمثقفين والحضور والمهتمين، وذلك بحوارات حية مع دور النشر ومع الشخصية المكرمة، بالإضافة إلى قراءة نقدية لتجربة العبدالمحسن يقدمها القاص عادل جاد، وتوقيع إصدارات قصصية لعدد من القاصين.
ويعكس مهرجان القصة القصيرة جهودا تنوعت وبحثت وتضامنت، لتثبت أن العمل الفني عمل متكامل ينعكس ضياؤه على كل منجز بين الكلمة واللون واللحن والأداء والصورة وعمقها.