- إعادة تأهيل منازل الأشخاص ذوي الإعاقة
سجلت ليالي "ترميم"، التي دشنها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، حضورا كبيرا من قادة الجهات الحكومية وملاك ورؤساء من قطاع الأعمال والمهتمين بالقطاع غير الربحي، للاطلاع على خدمات الجمعية للمستفيدين من الأسر الأشد حاجة.
وأوضح المدير التنفيذي على الأسمري، أن جولة الزوار تبدأ عند وصول الزائر لمقر الجمعية والاطلاع على منطقة رعاة فعالية ليالي ترميم والتعرف على الشركات الراعية للفعالية ودورهم في مساندة الجمعية في مهمتها التنموية بعدها زيارة لمعرض خدمات ومشاريع ترميم لمشاهدة فئات المستفيدين وشروط تقديم الخدمة والجمعيات والجهات التي تصل ترميم للمستفيد المستحق من خلالها، والنطاق الجغرافي التي غطته مشاريع ترميم والبرامج التنموية التي تقدم للمستفيدين والتي تلامس احتياجاتهم الحياتية.
كما يشاهد الزائر ركن قياس الأثر الذي يعرض قصص ملهمة لحالات من المستفيدين أحدث ترميم منازلهم انعكاسات إيجابية في حياتهم سواءً صحية أو تعليمية أو اجتماعية، ومجسم لتدخل جمعية ترميم في إعادة تأهيل منازل الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية حديثي الإعاقة ونوعية وكيفية تأهيل منازلهم بما يتناسب مع إعاقاتهم.
وفي مسار الزائر يطلع على ركن الجوائز التي حققتها ترميم ما بين جائزة رواد التسويق لعامين متتاليين وتكريم ترميم كقصة نجاح من بين الجمعيات الإسكانية على مستوى المملكة، وحصولها على الجائزة الوطنية للعمل التطوعي في مسارين مسار المنظمات غير الربحية ومسار التطوع المهاري للأفراد.
ويشاهد الزائر في منطقة مركز سمايا للتطوع الإسكاني 8 مبادرات تطوعية متنوعة يقوم فيها المتطوعين والمتطوعات بالشرح عن تجاربهم التطوعية مع مشاريع ترميم إضافة لزيارة مساحة التدريب المهني والذي يقوم عليه المعهد الثانوي الصناعي بالدمام.
كما يطلع الزائر على كيفية تأهيل وتدريب المتطوعين على الفرص التطوعية المهنية بشتى أنواعها أعمال الكهرباء والسباكة والتكييف والدهان والنجارة وغيرها ويشرف على التدريب مدربين مختصين من المعهد الثانوي الصناعي، ومما يشاهده الزائر الأرقام التي حققها مركز سمايا للتطوع ما بين عدد المتطوعين وعدد الفرص التطوعية وعدد الساعات التطوعية وقيمة العائد الاقتصادي من التطوع.
بعدها ينتقل الزائر للمنطقة الثالثة وهي أركان الشركات الاستراتيجية ويطلع فيها على أنواع الشركات، ما بين شركات المعرفة وشركاء الخدمة وشركاء مواد البناء، وشركاء دعم المشاريع وشركاء المبادرات التخصصية.
وآخر المناطق للزائر جولته بزيارة ودخول نموذج "عش التجربة" وهو منزل يصور حالة منازل الأسر المستفيدة من خدمة الترميم "قبل وبعد" ويشاهد في مرحلة قبل المخاطر وأضرار البيئة التي كان يعيش فيها المستفيدين ما بين مخاطر الكهرباء ومشاكل تساقط الأسقف والتشققات وتسريبات المياه ثم لمرحلة بعد الترميم يشاهد فيها التحول، الذي أجرته ترميم في المنزل من إزالة مخاطر تمديدات الكهرباء العشوائية ومعالجة تساقط خرسانة الأسقف والتشققات وتسريبات المياه وصيانة وتركيب المكيفات والمطابخ والأثاث مما يجعل الأسرة يعيشون في منزل أمن يوفر لهم حياة كريمة.
ويختتم الزائر بجلسة في ديوانية "ترميم" التي تجمع الزوار مع فريق ترميم والمتطوعين والشركاء في حديث ونقاشات تجسد صور التكافل الاجتماعي في خدمة المجتمع من خلال شعار جمعية ترميم معاً نرمم المكان لتنمية الإنسان.