تجمعات المياه في حي هجر
أفاد عايض الشمراني أن سكان حي هجر بالظهران يعانون تجمع المياه بشكل دائم، خاصة عند مدخل الحي، والتي تزيد نسبتها بشكل كبير، وطالب بضرورة إيجاد حلول بخصوص هذا الأمر، لا سيما أن الدخول والخروج أصبحا أمرا صعبا عليهم، إضافة إلى تأخرهم عن أعمالهم.كما اشتكى من عدم وجود الأرصفة بشكل كامل، حيث إن أغلب الشوارع دون أرصفة، إضافة إلى افتقار الحي لأبسط أماكن الترفيه مثل الحدائق والألعاب لتكون متنفسا لأطفالهم. وأضاف أن الحي يحتاج أيضا إلى إنشاء ممشى لممارسة الرياضة بدلا من ممارستها في الطرقات، مما يعرضهم للمخاطر نتيجة قيام أغلبهم بالتوجه إلى أماكن بعيدة من أجل ممارسة رياضة المشي، وحتى أطفالهم لا يستطيعون الخروج والتنزه بسبب عدم وجود الحدائق والمسطحات الخضراء.
إعادة صيانة وتأهيل الشوارع
أشار سلطان سعيد إلى أن بعض أحياء الظهران تحتاج إلى أمور كثيرة يجب أن تكون متوفرة فيها، ويأتي أهمها إيجاد بعض مشاكل المياه المتسربة التي تشكل مستنقعات كبيرة يصعب المرور من خلالها بعد أن أصبح وقت الخروج للمدارس أو الأعمال صباحا «قمة المعاناة» بالنسبة لهم؛ بسبب تراكم المياه في بعض الأحياء. وقال إن تصريف المياه يجب أن يكون بالشكل اللازم، كما اشتكى من عدم وجود أي نظام لمداخل بعض الأحياء، وعدم معرفة الداخل أو الخارج الأولوية، بسبب عدم تنظيم المداخل والمخارج ما قد يتسبب في حوادث جسيمة.وأضاف أن الشوارع والطرق تحتاج إلى إعادة صيانة وتأهيل من جديد، خاصة أن مركباتهم تأثرت بسبب سوء بعض الطرقات والحفريات فيها، كما أن الحدائق في بعض الأحياء إما قليلة جدا وصغيرة، أو ليست موجودة، مما يسبب معاناة لهم بسبب عدم وجود أي متنفس للعوائل ولا حتى للأطفال في عطلة نهاية الأسبوع أو على مدار الأسبوع، كما لا يوجد أي ممشى في الظهران إلا ممشى حي التلال بالدوحة، والذي يصعب على الجميع الذهاب إليه، وطالب بتخصيص ممشى مماثل له في كل حي لكي يكون في متناول الجميع ممارسة الرياضة دون عناء الذهاب إلى مسافات بعيدة.
الكلاب الضالة وضعف الإنارة
أكد علي محمد أن بعض أحياء الظهران تعاني من وجود الكلاب الضالة، خاصة في الأحياء التي تكون فيها المناطق الرملية كثيرة مثل حي هجر، وأصبحت تشكل خطرا على أطفالهم، وطالب بوضع حد وحلول عاجلة لمثل هذه الظاهرة حتى لا يكون هناك أي خسارة في الأنفس، وبين أن ضعف الإنارة أيضا يعد مشكلة في بعض الأحياء، وأصبح لا يليق بمدينة الظهران حيث يكسوها الظلام، ما يتطلب أن تكون هناك إنارة أفضل من الموجودة حاليا، وأضاف أن الطرق أيضا سيئة للغاية في بعض الأحياء، ومعاناة السكان أصبحت يومية بسبب تأخرهم في الذهاب إلى أعمالهم نتيجة التكدسات، كما أن أطفالهم محرومون من ممارسة أي نوع من أنواع الترفيه بسبب عدم وجود أماكن مخصصة لهم، وطالب بتوفير حدائق لهم وأطفالهم لتكون متنفسا للعوائل ومقصدا يتوجهون إليه دون عناء الذهاب إلى مسافات بعيدة.
الأرصفة قليلة والتشجير شبه معدوم
قال سعيد بن عايض إن أهم أمر يفتقده أغلب أحياء الظهران هو وجود المسطحات الخضراء والحدائق بشكل وافر، حيث يعاني السكان من هذا الأمر الذي تسبب في حرمان أبنائهم من الخروج للتنزه والترفيه عن أنفسهم، وطالب بضرورة توفير حدائق كبيرة الحجم وبعدد وفير يضمن الاستفادة للجميع، وأشار إلى أن هناك بعض الطرق تحتاج لإعادة تأهيل ولوحات إرشادية، كما أن الأرصفة قليلة في بعض الأحياء وأيضا التشجير يعتبر شبه معدوم.وذكر أن هناك بعض الطرق داخل الحي تعاني غياب التنظيم وتشهد فوضى قد تتسبب في حوادث جسيمة بسبب الجهل بأحقية عبور الطريق.
خطر المستنقعات على الأطفال وتضرر المركبات
أوضح راكان المري أن بعض أحياء الظهران تحتاج اهتماما أكثر من قبل البلدية، لكي يكون بها جميع ما يحتاجه السكان، وبين أن هناك أحياء لا يوجد بها أي لوحات إرشادية أو علامات دلالية تدل على أي شيء في الحي، حيث يعاني من يأتي للزيارة أو الغريب على الحي أشد المعاناة بسبب عدم وجود اللوحات، إضافة إلى أن بعض مداخل الأحياء سيئة والتنظيم مفقود فيها، وهناك من يضطر لعكس السير بسبب عدم وضوح نظام الشوارع بالحي.وطالب أن يكون هناك تنظيم أفضل من قبل الجهات المختصة، وأضاف أن حالة أغلب الشوارع أصبحت سيئة بسبب تراكم المياه والمستنقعات فيها التي تشكل خطرا حتى على الأطفال، إضافة لتضرر المركبات من سوء الطرق والحفريات التي تنتج عن تراكم المياه، وبين أن مشكلة الحدائق والمناظر الجمالية المختفية من الحي من المشاكل أيضا؛ حيث لا توجد حدائق في بعض الأحياء، وحتى الأحياء الأخرى حدائقها صغيرة ولا تفي بالغرض ولا يمكنها خدمة جميع أهالي الحي بالشكل المطلوب، وأضاف أنه يجب أن يكون هناك ممشى بكل حي لكي لا يكون هناك تعب وقطع مسافات بعيدة من أجل ممارسة رياضة المشي.