إذا كنت مصابًا بالصدفية، فقد تكون أكثر عرضة للإصابة بعدة اضطرابات أخرى بما في ذلك البهاق والسكري والتهاب الغدة الدرقية المناعي الذاتي والتهاب المفاصل الروماتويدي ومرض التهاب الأمعاء.
التهاب المفاصلوتزداد أيضاً احتمالات إصابتك بالتهاب المفاصل الروماتويدي، حيث إن ما يصل إلى 30 % من المصابين بالصدفية يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدى.
لفحص التهاب المفاصل الروماتويدي وأمراض المناعة الذاتية الالتهابية الأخرى، يمكن لطبيبك أن يطلب سلسلة من اختبارات الدم قد يشمل ذلك اختبار عامل الروماتويد، واختبار مضاد لـ CCP، واختبار معدل ترسيب كرات الدم الحمراء، وغيره.
بقع حمراءقد يكون من الصعب التمييز بين الصدفية وأمراض الجلد الأخرى في بعض الأحيان ومع ذلك، عادة ما يتم التعرف على الصدفية على أنها بقع حمراء من الطفح الجلدي على الجلد، مغطاة بقشور سميكة، بيضاء أو «فضية»، غالبًا ما توجد هذه البقع على الركبتين والمرفقين والجذع والوجه وفروة الرأس.
قد يبدو الجلد جافًا أو متشققًا، وقد ينزف أو يسبب الحكة قد تلاحظ أيضًا تورم المفاصل والتلال على أظافر الأصابع أو أظافر أصابع القدم.
النوبات والهدوءفي كثير من المرضى، تمر الصدفية بدورات من النوبات والهدوء يمكن أن تستمر النوبات لأسابيع أو شهور قبل أن تهدأ أو تختفي تمامًا ومع ذلك، فمن المرجح أن تعود الأعراض في النهاية.
على الرغم من عدم وجود علاج لمرض الصدفية، إلا أن هناك العديد من الخيارات العلاجية التي قد تحسن الأعراض الجلدية. وبحسب الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة NHS، يجب أن يصف الطبيب مرهما موضعيا أو دواء عن طريق الفم أو عن طريق الحقن أو العلاج بالضوء قد تساعد هذه العلاجات في تقليل قشور الجلد، ويمكن أن «تمنع خلايا الجلد من النمو بسرعة كبيرة».