أكد اختصاصي علم الأمراض في كلية الطب بجامعة نورث وسترن الأمريكية، د. جيفري جولدشتاين، أن الدراسة تدعم الأدلة من تقارير الحالات الصغيرة وتؤكد أن تلف المشيمة هو السبب المحتمل للعديد من حالات الإجهاض المرتبطة بكورونا وليس إصابة الجنين.
وأشارت الدلائل السابقة إلى أن فرص ولادة جنين ميت أعلى من المعتاد للنساء الحوامل المصابات بكورونا، لا سيما من متغير دلتا.
وتشمل توصيات التطعيم النساء الحوامل وتلاحظ زيادة خطر تعرضهن لمضاعفات عند الإصابة.
وذكر المؤلف الرئيسي أخصائي علم الأمراض في أتلانتا، د. ديفيد شوارتز، أن العدوى الأخرى يمكن أن تتسلل إلى المشيمة وتسبب ولادة جنين ميت، عادة عن طريق إصابة الجنين وإلحاق الضرر به ومن الأمثلة الحديثة على ذلك فيروس زيكا.
وأراد مؤلف الدراسة هو وزملاؤه معرفة ما إذا كان هذا هو الحال مع حالات الإجهاض لدى النساء المصابات بكورونا لكن ما وجدوه كان عكس ذلك تقريبًا: كانت المشيمة هي التي أصيبت بالعدوى ودمرت على نطاق واسع. وقال شوارتز: «كثير من هذه الحالات تسببت في تدمير أكثر من 90 % من المشيمة، وهو أمر مخيف للغاية».