- بدأ اللقاء ومن خلال شوط واحد كشر الأهلي المصري عن أنيابه.. وافترس الهلاليين بلا رحمة وبلا هوادة.. سجلوا ثلاثة أهداف وقاموا بطرد لاعبين من الهلال.. وفي الشوط الثاني اكتفوا بالاستعراض والاستهزاء وسجلوا هدفا رابعا وتم إلغاء هدف خامس وأضاعوا كوما كبيرا من الفرص.. كانت المباراة قد تنتهي بسباعية أو أكثر لو تعامل المصريون مع الشوط الثاني بجدية أكبر.
- هنا نقول انتهت المباراة وخسر الهلال.. صحيح أنه خسر بنتيجة كبيرة قوامها أربعة أهداف مقابل لا شيء.. وصحيح أنه سجل أسوأ مشاركة لناد سعودي في مونديال كأس العالم بأعلى خسارة لم يسبق أن تعرض لها ناد سعودي في مونديال الأندية.. ولكن هذه النتيجة قد تحدث في كرة القدم وقد نتجاوزها.
- ولكن الذي لا يمكن تجاوزه ما حدث بعد المباراة.. من كمية «الطقطقة» التي حدثت من أنصار النادي الأهلي.. وتلك المقاطع والتعليقات المتداولة على كل شكل ولون بخفة دم المصريين المعهودة.. وهذا أمر فعليا يغضبنا كثيرا لأنها لأول مرة تحدث في تاريخ الكرة السعودية أن يقوم جمهور خارج البلد بـ «الطقطقة» على ناد سعودي بهذه الكمية وتلك التفاصيل.. وهذا نتيجة الاستفزاز الذي مارسه الهلاليون قبل المباراة حتى باتت «فضيحة بجلاجل» للأسف الشديد.
- نسيت أن أخبركم.. أن الهلال رغم الدعم الكبير الذي لم يتوافر سابقا لأي ناد سعودي.. ورغم التعاقدات الكبيرة للبطولة من لاعبين محليين وأجانب.. سجل أسوأ مشاركة ونتيجة لناد سعودي في المونديال.. وخسر برباعية أمام ممثل أفريقيا الأهلي المصري.. وهنا لعلنا نتذكر أول مواجهة سعودية مع ممثل أفريقي في أول نسخة من مونديال الأندية عام 2000م والتي جمعت النصر السعودي والرجاء المغربي وفاز ممثل الوطن برباعية على ممثل أفريقيا هنا أدركت الفرق والقيمة.. وسلامتكم.
