زراعة أشجار الغضا جزء من مبادرة الحكومة السعودية الخضراء التي تهدف إلى الحد من انبعاثات الكربون والتلوث وتدهور الأراضي
وحسب التقرير الذي نشرته الشبكة، وترجمت صحيفة «اليوم» أبرز ما جاء فيه، تنتج أشجار الساكسول (هالوكسيلون) البذور فقط عندما تجف، مما يفتح نافذة لمزيد من المزروعات في المساحات البرية الشاسعة بالمملكة.
وأضافت «نيتشر وورلد نيوز»: «لقرون، استخدمت ملايين من هذه الأشجار، المعروفة باسم الغضا في الدول العربية، كحطب للوقود وعلف للحيوانات ومأوى من حرارة الصحراء، لأسلاف البدو في المملكة، وهي الآن تدافع عن سلامة المناخ».
وقال عبد الجبار، نائب رئيس جمعية الغضا البيئية: إن منظمته تخطط لزراعة 250 ألف شجرة مقاومة للجفاف في مدينة عنيزة بمنطقة القصيم هذا العام.
وأضاف عبدالجبار: «هذه الشجرة تعتبر ميراثا لسكان عنيزة. ومن مميزاتها أنها تحتفظ بجودة الرمال».
أيضا، تعد زراعة أشجار الساكسول جزءا من مبادرة الحكومة السعودية الخضراء التي تهدف إلى الحد من انبعاثات الكربون والتلوث وتدهور الأراضي.
وتهدف المملكة إلى زراعة 10 مليارات شجرة في العقود المقبلة ضمن حملة طموحة أعلن عنها العام الماضي صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. كما تخطط الدولة للتعاون مع الدول العربية الأخرى لزراعة 40 مليار شجرة أخرى في الشرق الأوسط.