* 83 % من المستهلكين في المنطقة يقولون إنهم سيواصلون أو يزيدون إنفاقهم على التجارة الإلكترونية على أساس سنوي خلال العام الجاري
* المجتمعات السعودية تتبنى التجارة الرقمية بشغف كبير وسرعة ملحوظة
وبحسب الموضوع الذي نشره الموقع العالمي، وترجمت صحيفة «اليوم» أبرز ما جاء فيه، يزداد الطلب على التجارة الرقمية والخدمات المرتبطة بها بين المستهلكين في المملكة، حيث يتبنى اقتصاد المملكة اتجاهات التحديث والتنوع.
ونقل الموقع عن ريم الحربي، المديرة العامة لموقع «تشيك أوت دوت كوم»، قولها: «حسب تقديراتنا هناك أكثر من 200 مليون شخص في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان قد تحولوا بشكل أساسي إلى التجارة الإلكترونية منذ بداية جائحة كوفيد»، حيث تغيرت العادات الشرائية للمستهلكين في المنطقة والمملكة.
وأضافت الحربي أن هناك ما يقرب من «83 % من المستهلكين في المنطقة يقولون إنهم سيواصلون أو يزيدون إنفاقهم على التجارة الإلكترونية على أساس سنوي خلال العام الجاري».
علاوة على ذلك، يفضل 60 % الآن الدفع عبر طرق الدفع الرقمية - بزيادة قدرها 20 % على أساس سنوي مقارنة بعام 2021.
وأشارت الحربي إلى أن المجتمعات السعودية تتبنى التجارة الرقمية «بشغف كبير وسرعة ملحوظة»، لأن المستهلكين يريدون تجارب التسوق ضمن سلسلة «منسقة حسب تفضيلاتهم الشخصية».
وشهد حجم معاملات «تشيك أوت دوت كوم» في المملكة زيادة بنسبة 470 % في السنوات القليلة الماضية، وهو ما تعتقد مديرة الشركة أنه يثبت التحول في السلوك الشرائي للمستهلك.
وتأتي التجارة الإلكترونية بمزايا مثل التكاليف المالية المنخفضة، والقدرة على البيع دوليا، وتجارب الشراء الشخصية.
وقالت الحربي إن ما يقرب من نصف السعوديين يخططون لإنفاق المزيد على التجارة الإلكترونية في عام 2022، في إشارة إلى استطلاع رأى أشار فيه 40 % من المشاركين إلى أن فرص «التسوق عبر الحدود يعتبر سببا رئيسيا وراء التسوق عبر الإنترنت».
واختتم الموقع: «بعد أن أطلقت المملكة رؤيتها الوطنية 2030، التي ينص إطار عملها على تقليل الاعتماد على النفط وتنويع اقتصادها وتطوير قطاعات الخدمة العامة، تخطط الحكومة للاستفادة من إمكانات التجارة الإلكترونية، لترسيخ دورها كقائدة للتغيير الرقمي».
