ساعد حادث سقوط حاوية، منذ 30 عاما، كانت تحتوي على شحنة تضم 29 ألفا من دمي البط والسلاحف والضفادع المصنوعة من المطاط والبلاستيك، ومتجهة من هونج كونج إلى الولايات المتحدة، من فوق ظهر سفينة مبحرة في شمالي المحيط الهادئ، في إتاحة معلومات مفيدة للغاية عن المحيطات؛ إذ إنه عندما هبت عاصفة سقطت محتويات الحاوية في مياه المحيط في يناير 1992، وانجرفت الدمى لمسافات بعيدة ووصلت لعدد من السواحل في مختلف أنحاء العالم بسبب الأمواج القوية والرياح العاتية.
وشوهدت هذه الدمى طافية على صفحة المياه لفترة أطول مما كانت تتخيله الشركات المصنعة لهذه الألعاب.
وجرى التوصل لرؤى مختلفة غير متوقعة بشأن تيارات المحيطات، وذلك بحساب الوقت الذي استغرقته الألعاب في الوصول إلى مناطق متباينة من العالم، ودراسة الطرق التي سلكتها.
وقال عالم المحيطات بجامعة أولدنبرج، يورج أولاف وولف، إن استخدام الأشياء العائمة بلا هدى، هي واحدة من أقدم الطرق لإجراء الأبحاث العلمية المتعلقة بالبحار.