وأضافت «من أجل لبنان»: «إن كلام نصرالله عن الجيش واتهامه المؤسسة العسكرية لناحية وجود ضباط أمريكيين بشكل دائم في وزارة الدفاع الوطني، وتسويقه البشع والخطير بأن الجيش مربوط بالسفيرة الأمريكية في بيروت، يؤشر لانقلاب كامل على الجمهورية ومؤسساتها».
وقالت إن كل ما جاء به نصرالله عبر شاشة العالم الإيرانية خطير، وأشارت إلى أن «اتهامه الجيش اللبناني والحملة على قائده يؤشر لانقلاب كامل على الجمهورية ومؤسساتها».
واعتبرت أن «ظهور زعيم ميليشيا حزب الله حسن نصرالله عبر شاشة العالم الإيرانية، لم
وتابعت الجبهة السيادية في بيانها: «كلام نصرالله هو تهديد.. لا بل يمكن تصنيفه في خانة الكشف الأمني للبنان وأرضية لأعمال إرهابية قد تطال الساحة اللبنانية، وكلام نصرالله يخدم هذا الأمر، في حين كان يتوجب لا بل لزاما على القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي هو رئيس الجمهورية أن يكون سبَّاقا في الدفاع عن الجيش؛ المؤسسة التي تخرج فيها، لكن من الواضح أنه بات شريكا لهذه الميليشيا بمجرد تغطيته لها ولنشاطاتها المدمرة بعدما أنجزت على المال والصحة والتربية لم يبق إلا الجيش الذي يحاولون تحييده عن واجباته الوظيفية بالحماية والرعاية».
وختمت: «إن حسن نصرالله الذي سبق له ووصف قاتل الرئيس الشهيد رفيق الحريري، بالقديس، وتوعد بعدم تسليمه ولو بعد مئة عام، يجب ألا يمنع الأجهزة الأمنية والعسكرية من تطبيق حكم المحكمة الدولية بحق المحكوم سليم عياش».