DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«الجبهة السيادية اللبنانية»: «نصر الله» يتباهى بالعمالة لإيران

«الجبهة السيادية اللبنانية»: «نصر الله» يتباهى بالعمالة لإيران

قالت «الجبهة السيادية من أجل لبنان» إن زعيم ميليشيا حزب الله يتباهى بالعمالة لإيران، معتبرة كلام زعيم الميليشيا عن الجيش اللبناني يمثل تهديدات خطيرة ويصنف في خانة الكشف الأمني، مشددة على أن ذلك مقدمة لأعمال إرهابية تطال الساحة اللبنانية، وقالت الجبهة في اجتماع خُصص أمس للرد وتفنيد حديث زعيم الميليشيا مع القناة التلفزيونية الإيرانية: «إن اتهام نصرالله وتخوينه لمن لا يماشيه في مخططه ومشروعه الخطير وتصنيفه بمسمى جماعة السفارات رغم نشأة الرجل الإيرانية ومشروعه الإيراني وخضوعه لأوامر دولة أجنبية تدفع له المال حيث طعامه ومشربه ورواتبه وسلاحه إيرانية المنشأ، ويتباهى بهذه العمالة الفاضحة والمفضوحة، والتي كانت لتودي به الى إلى السجن ومن معه لولا كانت الدولة ومؤسساتها قائمة ولو بالحد الأدنى لكان لبنان خاضعا لاحتلال ميليشيا إيرانية تتلطى ببطاقة الهوية اللبنانية ليس إلا».
وأضافت «من أجل لبنان»: «إن كلام نصرالله عن الجيش واتهامه المؤسسة العسكرية لناحية وجود ضباط أمريكيين بشكل دائم في وزارة الدفاع الوطني، وتسويقه البشع والخطير بأن الجيش مربوط بالسفيرة الأمريكية في بيروت، يؤشر لانقلاب كامل على الجمهورية ومؤسساتها».
وقالت إن كل ما جاء به نصرالله عبر شاشة العالم الإيرانية خطير، وأشارت إلى أن «اتهامه الجيش اللبناني والحملة على قائده يؤشر لانقلاب كامل على الجمهورية ومؤسساتها».
واعتبرت أن «ظهور زعيم ميليشيا حزب الله حسن نصرالله عبر شاشة العالم الإيرانية، لم يكن مجرد ظهور عادي؛ بل يصنف في خانة الخطير جدا على المستوى الكياني والسيادي، لما حمل من تهديدات خطيرة طالت هذه المرة مؤسسة الجيش اللبناني وقيادته بشخص الجنرال جوزف عون».
وتابعت الجبهة السيادية في بيانها: «كلام نصرالله هو تهديد.. لا بل يمكن تصنيفه في خانة الكشف الأمني للبنان وأرضية لأعمال إرهابية قد تطال الساحة اللبنانية، وكلام نصرالله يخدم هذا الأمر، في حين كان يتوجب لا بل لزاما على القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي هو رئيس الجمهورية أن يكون سبَّاقا في الدفاع عن الجيش؛ المؤسسة التي تخرج فيها، لكن من الواضح أنه بات شريكا لهذه الميليشيا بمجرد تغطيته لها ولنشاطاتها المدمرة بعدما أنجزت على المال والصحة والتربية لم يبق إلا الجيش الذي يحاولون تحييده عن واجباته الوظيفية بالحماية والرعاية».
وختمت: «إن حسن نصرالله الذي سبق له ووصف قاتل الرئيس الشهيد رفيق الحريري، بالقديس، وتوعد بعدم تسليمه ولو بعد مئة عام، يجب ألا يمنع الأجهزة الأمنية والعسكرية من تطبيق حكم المحكمة الدولية بحق المحكوم سليم عياش».