وأظهرت النتائج أن المشاركين المصابين بأمراض اللثة كانوا أكثر عُرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم بمقدار الضعف عن أولئك الذين يعانون من لثة صحية، وفقًا لتقرير موقع «إكسبريس».
وقال مؤلف الدراسة د. فرانشيسكو ديوتو «تشير الأدلة إلى أن بكتيريا اللثة تسبب تلفًا للثة وتؤدي أيضًا إلى استجابات التهابية يمكن أن تؤثر على تطور أمراض مزمنة بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم».
وسيلة فعّالة
على الرغم من أن هذه الدراسة محدودة، إلا أن نتائجها تشير إلى أن 50 % من البالغين قد يعانون ارتفاع ضغط الدم غير المكتشف وغير المشخص بسبب أمراض اللثة. علاوة على ذلك، اقترح الباحثون أن علاج أمراض اللثة والوقاية منها يمكن أن يكون وسيلة فعّالة لتقليل الالتهاب وتقوية بطانة الأوعية الدموية.
وأضافت د. إيفا أجيليرا مشاركة بالدراسة: «غالبًا ما يعاني مرضى اللثة ارتفاعا في ضغط الدم، خاصة عند وجود التهاب نشط أو نزيف في اللثة».
الإجهاد الإضافي
يمكن أن يكون لارتفاع ضغط الدم عدة أسباب، بما في ذلك السمنة، وقلة النشاط البدني، والتدخين، وتجاوز سن 65، وتحمل هذه الحالة عددًا من المخاطر إذا استمرت لفترة طويلة من الزمن بسبب الإجهاد الإضافي الذي تسببه للقلب والأوعية الدموية وأعضاء الجسم الأخرى.
وقد يؤدي ارتفاع ضغط الدم المستمر إلى زيادة خطر الإصابة بعدد من الحالات الصحية بما في ذلك أمراض القلب والنوبات القلبية والسكتات الدماغية وفشل القلب وأمراض الشرايين وغيرها.