وقد لمسنا نتاج كل هذا عبر أجيال متلاحقة يخبر كل منهما عما شهدوه من أمن وأمان وعيش رغيد..
وما نعيشه الآن من تطور مذهل بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لهو خير دليل على ما وصلنا إليه من تطور وارتقاء بالدولة السعودية على جميع الأصعدة، حتى باتت تنافس الدول العظمى في المجال الاقتصادي والصحي والتعليمي.
ومن اللافت في هذا العهد تمكين المرأة السعودية في كافة المجالات؛ مما جعلها تتبوأ المناصب العليا في الدولة مقدمة نفسها واجهة مشرّفة للمجتمع السعودي في المحافل العالمية.
ومن المُبهج الحماس الشديد الذي لمسناه لدى الجميع
صغاراً وكباراً للاحتفاء بهذا اليوم المميز.
وهذا إنما يدلل على الوطنية العالية والانتماء لهذا الوطن الذي يحتل مكانةً خاصةً في نفوس الجميع، ويعتبر الملاذ والملجأ لكل عربي ومسلم.
وجاءت الهوية البصرية ليوم التأسيس مرسخةً للإرث الثقافي والاجتماعي برموزها الأربعة بداية من (التمر) الذي يدل على الكرم والنماء، و(المجلس) ليدلل على الوحدة، و(الخيل) لتدلل على القوة والفروسية، و(السوق) لتؤكد الهوية على الحراك الاقتصادي.
وختامًا.. نتمنى لوطننا الازدهار والرقي.. ومن «يوم بدينا» ونحن في عز ورخاء.