كانت المملكة العربية السعودية على موعد بتاريخ 25 أبريل 2016 انطلاقة رؤية 2030، حينما أعلن عراب الرؤية الأمير الفذ، الأمير المتجدد المخطط الإستراتيجي، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بداية عصر جديد من التحول الحضاري والثقافي والاقتصادي والفني في مملكة العز، التي واكبت تطلعات أميرها المبدع، الذي حمل بلاده بين يديه إلى هام السحب ابتدأنا -يحفظه الله- بوعد على نفسه بالقضاء على 4 آفات كانت متأصلة ومنتشرة: التطرف والإرهاب والفساد والفكر الضال قائلا سنجزها من جذورها ونقضي عليها، ولن يستثنى أحد مَن كان. نعم 3 سنوات من عمر الرؤية ومن عمره المديد أصبحت المملكة مضرب مثل لكل دول العالم محاربة للفساد والإرهاب والتطرف والفكر الضال ثم توجه الأمير المخطط إلى إستراتيجية الوطن وفتح الأبواب المغلقة، وكسر الأقفال ونظف العقول وفتح الآفاق للمرأة، فأصبحت تقود السيارة، وتدير المؤسسات، وترأس اللجان، وأصبحت المرأة سفيرة لبلادها في العواصم العالمية والمحاماة، ودخلت السلك العسكري وأصبحت لا تقل مسؤولية عن الرجل. توجه بعد ذلك بتطبيق نقاط الرؤية بافتتاح المدن وتعمير العاصمة والمدن الأخرى بالمملكة، شق الطرقات وأقام الكباري والمتنزهات وفتح آفاقا جديدة للاستثمار والاقتصاد، أصبحت لدى المملكة روافد عديدة لاقتصادنا، ولم نعد نعتمد على النفط فقط، وتعدت بنود الرؤية الخطوط العريضة داخل الوطن وواصلت طريقها بنجاح خارج الوطن. انطلق -يحفظه الله- إلى دول العالم وأبرم الاتفاقيات، ووضع أسسا جديدة للتعاون المثمر بين بلاده ودول العالم المتقدم في المملكة، أسس معالم جديدة حيوية، وقد ظهرت نيوم كأكبر دليل على الرقي الحضاري والعمراني، حوّل الجبال إلى طرقات دولية تربط المملكة بالعالم، وحوّل الصحراء إلى مدن زاهرة وحوّل الرمال إلى ذهب.
اليوم العالم ينظر للمملكة نظرة تعجب وإبداع ينظر إليها العالم كقصيدة صاغ أبياتها أميرها المبدع وتغنى بها المواطن السعودي، واستمتع بها مَن حولها. نعم المملكة كل يوم تتألق بخطط ومستجدات رؤية 2030 ويزاد تألقها شموخ فارسها الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، نعم 32 مليون سعودي وسعودية يفخرون برؤية 2030، وبمَن أبدع وتألق ببنود هذه الرؤية.