وسمح بالاس للزوار بعدد قليل من الفرص منها تسديدة المدافع أنطونيو روديجر في الدقيقة 11 وتألق الحارس بيسنتي جوايتا في التصدي لها.
واقترب أصحاب الضيافة من التسجيل عبر ويلفريد زاها ومايكل أوليسيه من هجمات مرتدة.
وفاز تشيلسي بكأس العالم للأندية الأسبوع الماضي ويواجه ليل في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء قبل أن يلاقي ليفربول في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية في مطلع الأسبوع المقبل.
ومع اقتراب هذه المواجهات المهمة، سيحتاج تشيلسي إلى الاستفادة بصورة أكبر من روميلو لوكاكو أغلى لاعب في تاريخ النادي والذي كان وحيدا بلا مساندة في الهجوم مرة أخرى.
ولمس المهاجم البلجيكي الكرة سبع مرات فقط، وهو أقل عدد من اللمسات للاعب بقي في الملعب لمدة 90 دقيقة على الأقل في مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز منذ بدء تسجيل هذه البيانات في موسم 2003-2004.
واعتقد لوكاكو أنه صنع هدفا لزياش في الدقيقة 75 لكن حكم الفيديو المساعد ألغى الهدف بداعي التسلل.
لكن اللاعب المغربي نجح أخيرا في التسجيل بعد 14 دقيقة لاحقة، وهو هدفه الثالث في آخر ثلاث مباريات بالدوري.
وأبلغ زياش هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "كانت مباراة صعبة لم تشهد سوى القليل من الفرص. أفضل شعور هو التسجيل في الدقيقة الأخيرة".
وبهذا الانتصار أصبح تشيلسي على بعد سبع نقاط من ليفربول صاحب المركز الثاني، والذي هزم نوريتش سيتي اليوم السبت، بينما يتأخر بفارق 13 نقطة عن المتصدر مانشستر سيتي.
وتبددت تقريبا كل آمال تشيلسي في الفوز بالدوري لكنه ما زال في سباق المركز الرابع. ويحتل بالاس المركز 13.
وتعين على المدرب توماس توخيل إجراء تغييرات في دفاعه بسبب الإصابات، ولعب أندرياس كريستنسن في مركز الظهير الأيمن بدلا من موقعه المفضل في قلب الدفاع. وواجه تشيلسي صعوبات في صناعة الفرص بسبب الغيابات في مركز الجناح المدافع حتى اشترك ماركوس ألونسو وأرسل التمريرة العرضية التي جاء منها هدف زياش.
وتحسر باتريك فييرا مدرب بالاس على ما قال إنه فقدان للتركيز في الدقائق الأخيرة عندما فشل مدافعوه في التعامل مع تمريرة ألونسو العرضية.
وقال فييرا "من الصعب للغاية على اللاعبين أن يتعرضوا لهذا العقاب في النهاية لأنني أعتقد أنهم كانوا يستحقون التعادل اليوم".