ذلك الماضي هو الذي أنتج الحاضر، الذي نحن فيه، وبلور كينونتنا كسعوديين من خلال ما تركه من إرث الدولة الموحدة، القادرة والعادلة، والطامحة إلى معالي الأمور.
غير مشيئة الله وتوفيقه لم يُهدينا أحد ذلك الماضي، الذي صَنَعَنا وشكّلنا دولة وشعباً. ولذلك نحن نختلف عن حال بعض الدول والشعوب، التي تَشكّل ماضيها من الاحتلالات أو الاستعمارات أو الوصايات.
وهذا هو سر أصالتنا وارتباطنا الوثيق ببعضنا، قيادة وشعباً، منذ يوم التأسيس إلى الآن.
ومن هذه الأصالة اكتسبنا صلابة ووحدة توجهنا، الذي فوت الفرص على أعدائنا، وأوصلنا إلى دولة اليوم القادرة والمزدهرة، حيث لم يعد لتطلعاتنا وطموحاتنا حدود.
@ma_alosaimi