ثالثا، تصوير القصص والبطولات ورسم ملامح السمات الشخصية التي دفعت أبطالها لاجتياز الصعوبات وتحقيق الإنجازات التي نعيشها الآن. رابعا، ربط الحاضر بالماضي لبناء المستقبل والتركيز على الأصل في كل شيء وغرس الاعتزاز بالأصالة في نفوس أطفالنا لأنه يعتبر صقلا للهوية الوطنية وامتدادا للثقافة. وأخيرا وهو الأهم، قوة الإيمان بالله عز وجل والتوكل عليه بعد بذل الأسباب لأن هذا الوطن وبأحداثه التاريخية ما هو إلا جزء من مسيرة أمة عظيمة من الله تعالى عليها ببركاته ورحمته.
وغيرها من ملامح التأسيس التاريخية التي من شأنها أن تذكرنا بعطايا الله تعالى وتوسع مدارك الفكر فينا وفي أطفالنا على بعض المعارف والعلوم التي كانت ضحية لتزييف وتضليل بعض الحقائق. والحمد لله رب العالمين على هذه القدرة والتمكين القيادي الذي يصب في مصلحة المواطن والأمة الإسلامية بفضل من الله عز وجل.
وفي النهاية، فإن هذا التأسيس موثق بقوة وطن تحقق من قوة شعب استمد طاقته من قيادة أحكمت ثباتها ووثقت تاريخها لنكون شاهدين أمام الله تعالى على الحق ولنعيش بكرامة الإنسان المؤمن والمطمئن لتدبير الله عز وجل ليبقى هذا الوطن شامخا بقوة خيراته.
@FofKEDL