أولًا: بلغ إجمالي المخالفين الذين تم ضبطهم بالحملات الميدانية الأمنية المشتركة في مناطق المملكة كافة (14627) مخالفًا، منهم (7953) مخالفًا لنظام الإقامة، و(4732) مخالفًا لنظام أمن الحدود، و(1942) مخالفًا لنظام العمل.
ثانيًا: بلغ إجمالي من تم ضبطهم خلال محاولتهم عبور الحدود إلى داخل المملكة (428) شخصًا، (40 %) منهم يمنيو الجنسية، و(55 %) إثيوبيو الجنسية، و(5 %) جنسيات أخرى، كما تم ضبط (86) شخصًا لمحاولتهم عبور الحدود إلى خارج المملكة.
ثالثًا: تم ضبط (12) متورطاً في نقل وإيواء وتشغيل مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم.
رابعًا: بلغ إجمالي من يتم إخضاعهم حاليًا لإجراءات تنفيذ الأنظمة (99989) وافداً مخالفًا، منهم (88597) رجلاً، و(11392) امرأة.
خامسًا: تم إحالة (87309) مخالفين لبعثاتهم الدبلوماسية للحصول على وثائق سفر، وإحالة (2949) مخالفًا لاستكمال حجوزات سفرهم، وترحيل (8486) مخالفًا.. جميع هذه التفاصيل الآنفة الذكر، تأتي كدلالة على الجهود التي تبذلها وزارة الداخلية مع بقية الجهات الحكومية المعنية، في سبيل تعزيز الأمن الوطني، وفي نفس الوقت مؤشر بأن هنالك من يزال يعتقد أن بوسعه تجاوز هذه الأنظمة، والكل مسؤول هنا عبر تفعيل الوعي المجتمعي بضرورة إبلاغ الجهات المعنية عن مثل هذه التجاوزات فإن الوطن مسؤولية الجميع.
* تأكيد وزارة الداخلية أن كل من يسهل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للمملكة أو نقلهم داخلها أو يوفر لهم المأوى أو يقدم لهم أي مساعدة أو خدمة بأي شكل من الأشكال، يعرض نفسه لعقوبات تصل إلى السجن مدة 15 سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدم للإيواء، إضافة إلى التشهير به، يبين لنا كيف أن هذه الجريمة تعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، والمخلة بالشرف والأمانة، وختاما.. على الجميع، وكما تؤكد وزارة الداخلية، الإبلاغ عن أي حالات مخالفة على الرقم (911) بمنطقتي مكة المكرمة والرياض، و(999) و(996) في جميع مناطق المملكة.