جورج حبش، الذي قضى نحبه، وحزبه، الجبهة الشعبية (الشيوعية) لتحرير فلسطين، مثل فاضح على نسج التحالفات المقيتة، فإمام الشيوعيين العرب هذا، لبث عمرا وهو يحارب الله والأديان والمرسلين، لكنه تنازل عما أفاض في المنابر والمنتديات والبيانات، ليقدم دعما علنيا لمتزمت مهووس مثل جهيمان.
وعلى الرغم من أن جهيمان احتل الحرم وانتهك حرمة بيت الله وأزهق أرواح المصلين بسبب أحلام منامات، لكنه حظي بدعم وإشادة حبش الشيوعي الملحد. وكان ذلك يمثل إستراتيجية لدى الشيوعيين العرب والقوميين الحزبيين، لدعم كل من يعادي المملكة، مهما كان وأيا كان.
وحينما جاء الخميني، وهو أيضا شيخ دين متزمت وطائفي وعنصري، ويؤمن، مثل جهيمان، بتوجيه المنامات. وحظي الخميني بدعم وإشادة حبش والشيوعيين الفلسطينيين والقوميين العرب والإخوان الخوارج.
يفترض، بالمنطق وسيرة التاريخ، أن العلاقة عدائية تخوينية بين الشيوعيين العرب والقوميين من جهة، وجهيمان والخميني من جهة أخرى. ولا يوجد أي مشترك بينهم، إلا أن عداءهم للمملكة ونظامها وقادتها ومواطنيها هو مشتركهم الوحيد.
حبش وشلل الشيوعية و«الإخوان»، وليبراليون عرب وعجم، يتحالفون مع متدينين متطرفين طائفيين وإرهابيين، مثل حزب الله وحرس إيران والحوثيين، ويتنازلون، عمليا، عن مبادئهم ويبدلون أفكارهم ومواقفهم وتحالفاتهم وأجروا أنفسهم لكل عابر سبيل، لكن الثابت الوحيد عندهم هو عداء المملكة.!
* وتر
300 عام..
السماوات الزرق، وأقمار العلا
من البحر للبحر، ومرافئ التاريخ
وألوف شموس تشع
الرسالة الخالدة.. ووطن الشاهقات
@malanzi3