التعاون والاتحاد كلاكيت للمرة الثانية خلال أربعة أيام ولقاء عاصف ومثير ولا يعرف إلى أين يتجه، فاللقاء الدوري انتهى بهدف لكلا الفريقين ولقاء الكأس فرصة لأي منهما للاستمرار والتواجد بدور الأربعة وإن كان اللقاء الدوري لا يعتبر مقياسا وسيختلف أداء وطريقة كل منهما، وأعتقد أنها مباراة ستكون صعبة وربما تتجه إلى ركلات الترجيح !
الديربي المنتظر الذي لا يمكن توقع نتيجته سيجمع النصر بالهلال بمرسول بارك في لقاء يخيل لكثير من النصراويين أنه فرصة لرد خسارة نصف نهائي البطولة الآسيوية في نفس الملعب، ومهما تحدثنا في النواحي الفنية والاستعدادات البدنية للفريقين فإن الميدان هو الفيصل بينهما، فمباريات الديربي عادة تكسب بالاستعداد النفسي عوضا عن الفني وسيجد كل منهما صعوبة في تخطي الآخر والجميع في انتظار ذلك الديربي الكبير والذي سيكون بوابة لدور الأربعة ومن بعده سينتقل التنافس على منصة تويتر و«يا حظ اللي فريقه بيكون محتفل» !
اللقاء الأخير سيجمع الشباب بالأهلي، الشباب الذي قدم موسما مقبولا جدا باستثناء مباراته الدورية الأخيرة يواجه الأهلي الذي مع هاسي لا يقدم ما يشفع له حتى الآن فهو بلا طعم ولا لون ولا رائحة ولكن بما أنها مباراة كؤوس فإن الفرص المتساوية بين الفريقين وأي نتيجة ستكون متوقعة وإن كانت فنيا أقرب للشباب !
أربع مباريات ستخطف الأبصار وترتجف معها القلوب وسيكون الأدرينالين في صعود وهبوط وفي النهاية لا بد من فرق منتصرة وأخرى خاسرة، فهذه هي مباريات الكؤوس وبالتوفيق للجميع في تقديم ما يرضي المتابعين في كل أنحاء الوطن العربي وفي الختام نردد (على وين العزم) !
@DrKAlmulhim