طالب بدر البقمي بمضاعفة الاهتمام بتطوير الأحياء الجديدة في المحافظة، إضافة إلى توفير خدمات ترفيهية، والعمل على تحسين جودة الحياة. وكذلك الاهتمام بالطرق الرئيسية للجبيل ودعم عقود النظافة والزراعة في المحافظة.
وأشار إلى أهمية العمل على إنشاء سوق شعبي مستمر يساهم في إحياء الموروث الشعبي الذي كانت تتميز به الجبيل قديمًا.
رفع مستوى النظافة بالأحياء
قال رشيد الفايز إن متطلبات سكان الجبيل كثيرة، وأبرزها رفع مستوى النظافة في الأحياء، وإعادة تهيئة بعض الشوارع، والاهتمام بالأسر المنتجة، من خلال تخصيص أكشاك في الحدائق العامة والمتنزهات، كذلك تخصيص مكان لإقامة الفعاليات الوطنية، إضافة إلى إيجاد مدخل ومخرج لمنطقة تشاليح السيارات، التي لا تشتمل سوى على مخرج على بُعد عدة كيلو مترات من كوبري رأس الغار.
كما طالب بتخصيص أرقام ونشرها في لوحات بالشوارع؛ للتواصل مع المسؤولين المعنيين في البلدية؛ ليسهل على المواطن والمقيم طرح ما لديه من أفكار تخدم المحافظة وتقديم الملاحظات.
الكلاب الضالة وفتحات الصرف الصحي
ذكر يحيى الكعبي أن هناك 4 أمور مهمة جدًا لم تلق التفاتًا من البلدية منذ سنوات في حي الخالدية، وهي كثرة: انتشار الكلاب الضالة في الحي، ووجود فتحات للصرف الصحي بدون أغطية، إضافة إلى عدم مراقبة أعمال البناء والمخالفات التي تحدث تشوها بصريا، إذ يستمر هذه التشوه، إلى أن تكتمل عملية البناء، بالإضافة إلى المخلفات المنتشرة حول صناديق النفايات.
مخلفات البناء والسيارات التالفة
طالب علي البوعينين بالاهتمام بالحي الشرقي القديم، والذي تتكدس فيه القمامة وتنتشر حوله القوارض، إضافة إلى مخلفات البناء والسيارات التالفة، وهبوط الإسفلت في عدد من الشوارع.
وأشار إلى أهمية معالجة الحواجز التي تعيق الحركة، والأقماع والسلاسل لحجز الأماكن، بالإضافة إلى النظر في شركة المواقف التي أضرت بالقاطنين من مواطنين ومقيمين، وإصرارها على سحب السيارات وتقاضي مبالغ باهظة، إذ ينبغي تدوين المخالفة، إن وجدت، وترك المركبة.
تطوير مداخل ومخارج المحافظة
أكد ناصر المسحل أهمية العمل على تطوير البنى التحتية للجبيل، وتبني مشروع المدينة العمالية، خارج النطاق السكني للعوائل، وتدشين مشاريع حقيقية لتطوير مداخل الجبيل ومخارجها وصيانة الطرق.
وطالب بتخصيص قطعة أرض لإنشاء سوق مركزي في الجبيل مشتق من تراث المحافظة، وكذلك حل مشكلة شركة المواقف وإيقاف سحب السيارات والاكتفاء بإيقاع الغرامة المالية على المخالفين.
معالجة مشكلات ضاحية الملك فهد
دعا المواطن سعيد المريري إلى سرعة معالجة ضعف الخدمات في حي ضاحية الملك فهد، واستئناف العمل في المشروعات الخدمية الهامة، كسفلتة الشوارع، وتوفير الإنارة، وخدمات الإنترنت.
وأضاف: حصلنا على وعودة كثيرة، ولكن للأسف لم يتحقق أي شيء منها، متسائلا: أين ذهبت ترسية مشروع الخدمات التجارية مثل المحلات والبقالات وغيرها من الخدمات؟.
تمديد شبكات التحلية وإنشاء مدارس
قال حامد الحارثي إن ضاحية الملك فهد، تتطلب خدمات رئيسية وأهمها تمديد شبكات التحلية والصرف الصحي، إضافة إلى خدمات أخرى هامة، ومن بينها إنشاء مدارس، إذ إن أقرب مدرسة تبعد عن المنطقة أكثر من 15 كم.
وأشار الحارثي إلى أن العمل على ردم الشوارع والسفلتة توقف منذ سنتين، ونفذ غالبية المواطنين أعمال الردم على حسابهم الخاص. والعمل تعطل رغم ازدياد البناء بشكل يومي، ولا وجود لمحلات بيع الأغذية أو الوقود، والكثير من الخدمات الأساسية غائبة.
