DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

20 مليار ريال حجم «سياحة الأعمال» بالمملكة سنويا

تنعش الاقتصاد الوطني عبر مقومات تنافسية عالمية

20 مليار ريال حجم «سياحة الأعمال» بالمملكة سنويا
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»
قدر مختصون حجم سياحة الأعمال في المملكة بنحو 20 مليار ريال سنويا، تمثل نحو 20 % من قطاع السياحة، مشيرين إلى أن المملكة لديها مقومات تنافسية في القطاع، مشيرين إلى أن المؤتمرات الدولية التي تنظمها المملكة خاصة في ظل انتعاش اقتصادي ملحوظ تعزز من سياحة الأعمال.
وتوقع المختصون أن يرتفع حجم سياحة الأعمال مع تشغيل المشاريع الكبرى في البحر الأحمر ونيوم وغيرها من المناطق الواعدة التي توفر بيئة جاذبة لتنشيط المعارض والمؤتمرات، مشيرين إلى أن سياحة الأعمال ذات مردود اقتصادي جيد يؤدي إلى زيادة نشاط قطاع الطيران والخدمات وإشغال الفنادق.
قال الخبير الاقتصادي صالح العنزي: إن المملكة لديها مقومات تنافسية في قطاع سياحة الأعمال، إذ يطلع المستثمرون على الفرص الموجودة بالمملكة، خاصة في قطاع الأعمال، مما يشجعه على البدء في الاستثمار بالمملكة، الذي يعد أحد الأهداف الإستراتيجية لرؤية 2030 لجذب الاستثمارات العالمية ورفع الناتج المحلي، مشيرا إلى أن سياحة الأعمال تحقق عوائد اقتصادية مرتفعة.
وأضاف العنزي: إن من ضمن عوائد سياحة الأعمال نقل التكنولوجيا خاصة أن كثيرا من السياح قادة في مجالات متنوعة، مما يسهم في نقل المعرفة، مشيرا إلى أن من ضمن العوامل التي تسهم في تعزيز سياحة الأعمال التوسع في المؤتمرات الدولية، واستقطاب العديد من المؤتمرات والمعارض الدولية التي تختص بالتكنولوجيا، إضافة إلى أن التطور في الخدمات السياحية يعد عامل جذب للزائرين، سواء في الفنادق أو المنتجعات الترفيهية، لا سيما أن المملكة حاليا لديها العديد من تلك المنتجعات المميزة.
وطالب العنزي الجهات المختصة، بإنشاء برامج لتجذب سياحة الأعمال من خلال المزيد من تنظيم المعارض الدولية والمتخصصة، وطرح الفرص الاستثمارية في الاقتصاد الوطني، لتكون جاذبة للمستثمرين، إضافة إلى التوسع في تأشيرات الزيارة لبعض الخبراء والمختصين في المجالات الاقتصادية، وتوفير بيئة سياحية جاذبة تستقطب الزائرين من جميع دول العالم.
وقال الخبير الاقتصادي محمد العنقري: إن سياحة الأعمال لها أثر اقتصادي إيجابي إذ تتركز في زيادة إشغال الفنادق، ومراكز المعارض والمؤتمرات والقاعات المخصصة لورش العمل والاجتماعات، فيما تعمل على زيادة نشاط قطاع الطيران والخدمات.
وأضاف العنقري: إن التقديرات تشير إلى أن سياحة الأعمال تمثل نحو 20 % من حجم قطاع السياحة بنحو 20 مليار ريال سنويا، مشيرا إلى أن المملكة تشهد نموا اقتصاديا، مما يعزز من حجم سياحة الأعمال، لا سيما بعد استضافة المؤتمرات العالمية وعلى رأسها مستقبل الاستثمار، فضلا عن المؤتمرات في مجال الصناعات التعدينية.
وأشار إلى أن الفترة المقبلة ستشهد نشاطا ملحوظا وارتفاعا في حجم سياحة الأعمال، إذ أن من المتوقع مع بداية تشغيل المشاريع الكبرى بعد الانتهاء منها مثل مشاريع البحر الأحمر ونيوم وغيرها من المناطق الواعدة، التي توفر بيئة جاذبة لتنشيط المعارض والمؤتمرات، أن يرتفع حجم سياحة الأعمال.
ونوه العنقري بأن سياحة الأعمال لا تعني فقط الزائرين من الخارج بل تشمل النشاط الاقتصادي الداخلي، خاصة مع انتعاش العديد من القطاعات الاقتصادية، والتي بدورها تنعش قطاع سياحة الأعمال.