وتابعت الخارجية في بيانها: بات واضحا أن الحكومة الإسرائيلية توظف الانشغالات الأمريكية والدولية في أزمات الإقليم والعالم لتعميق استفرادها بالشعب الفلسطيني واستقوائها الاستيطاني والاستعماري على أرض وطنه، وكأنها تسابق الزمن في استكمال تنفيذ حلقات مشروعها الاستعماري التهويدي للضفة الغربية المحتلة.
وشددت الخارجية الفلسطينية على أن المسؤولين الإسرائيليين يحاولون تجاهل وتهميش القضية الفلسطينية سياسيا، ورفضهم أي جهود لإطلاق مفاوضات حقيقية مع الجانب الفلسطيني هو محاولة لكسب المزيد من الوقت لتصفية القضية الفلسطينية بالمعنى الميداني، وتدمير أي فرصة لتطبيق مبدأ حل الدولتين، وصولا إلى ضم الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية عليها.
وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن عمليات الاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة، وعن عمليات التهجير القسري وهدم المنازل والتطهير العرقي واسعة النطاق في القدس المحتلة وعموم المناطق المصنفة (ج).