وقد منَّ الله عز وجل على الإمام محمد بن سعود بهذا النصر وبدعم رجاله، الذين صبروا معه وحاربوا من أجل تحقيق حلم الدولة، وتأسيس عاصمتها الدرعية.
فالمطلع على ما نعيشه اﻵن من نعم وخير وبلاد مترامية اﻷطراف في أمان يعلم حجم ما بذل في ذلك الوقت كتأسيس وما تبعه من مراحل للدولة السعودية الثانية لنصل إلى الدولة السعودية الثالثة.
ويسجل لهذه البلاد في تاريخ 30-6-1139هـ الموافق 22-2 - 1727م تأسيساً لواحدة من أعظم الدول في هذا الزمان، دولة تضم الحرمين ومساحة مترامية الأطراف، تقود اقتصاد العالم بقيادتها لأسواق الطاقة، وأيضا ريادتها كبلد يقف بجوار الدول ويساعدها ويخفف من آلامها، ورغم المحن وما يدور على العالم تبقى صامدة بسياساتها وخططها السليمة، التي تهدف لرفعة الإسلام والإنسان وبناء جيل يحقق رؤيتها.
@alsheddi