DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

3 خطوط حمراء على واشنطن وضعها أمام إيران

3 خطوط حمراء على واشنطن وضعها أمام إيران
3 خطوط حمراء على واشنطن وضعها أمام إيران
اجتماع لمندوبي الدول المعنية بالاتفاق النووي في فيينا (رويترز)
3 خطوط حمراء على واشنطن وضعها أمام إيران
اجتماع لمندوبي الدول المعنية بالاتفاق النووي في فيينا (رويترز)
قالت مجلة «بوليتيكو» الأمريكية إنه مع وصول الدبلوماسية النووية مع إيران إلى طريق مسدود، حان الوقت بالنسبة للرئيس جو بايدن لرسم بعض الخطوط الحمراء والالتزام بالقوة العسكرية إذا لزم الأمر.
وبحسب مقال لـ «راي تاكيه»، الزميل البارز في مجلس العلاقات الخارجية، إذا كانت المعلومات الواردة من فيينا صحيحة، فإن إدارة بايدن على وشك التوصل إلى اتفاق بشأن اتفاق نووي جديد مع إيران ستكون له عيوب الاتفاق النووي القديم نفسها.
ويؤكد الكاتب أن التاريخ يظهر أن إيران تتراجع عندما تهددها الولايات المتحدة بطريقة فعالة، مضيفا: يجب على الولايات المتحدة ببساطة رسم خطوطها الحمراء والإصرار على أن أي انتهاك لها سيؤدي إلى انتقام عسكري.
وتابع: لكي تكون الخطوط الحمراء ذات مصداقية، لا يمكن أن تكون باهظة. ويجب أن يكون الحظر الأهم هو وقف إنتاج وتركيب أجهزة الطرد المركزي المتطورة.
وأردف: يجب أن يكون الخط الأحمر الثاني هو الإصرار على أن تشحن إيران اليورانيوم المخصب الموجود لديها، إلى الخارج، على الأرجح إلى روسيا.
وأضاف: أخيرا، يجب عدم السماح لطهران بتطوير صواريخ قادرة على حمل حمولة نووية. ويتعين على الولايات المتحدة أن تعلن علنا أنه إذا اكتشفت أجهزتها الاستخباراتية حدوث هذه الأشياء، فإنها ستستخدم القوة العسكرية ضد إيران.
وتابع يقول: سمحت خطة العمل الشاملة المشتركة الأصلية لإيران بالحفاظ على بنيتها التحتية النووية، من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة إلى خطة بحث وتطوير قوية.
وأضاف: الآن، رغم أن مصير اتفاق المتابعة لا يزال غير مؤكد، يبدو أن الدبلوماسيين في فيينا يتطلعون إلى توقيع اتفاقية بالمشكلة الأساسية نفسها.
وأردف: لا يعكس هذا المأزق صراعات دبلوماسية قصيرة المدى فحسب؛ بل يعكس أيضا حقيقة أعمق، وهي انتهاء عصر الدبلوماسية النووية مع إيران.
ومضى يقول: أوضحت طهران أنها لن تقبل بأي اتفاق غير اتفاق يسمح لها بمواصلة الأنشطة الذرية الأساسية. فهذه الدولة أحرزت تقدما مهما في برنامجها النووي، لا سيما في بناء أجهزة الطرد المركزي والبحث والتطوير، وهي غير مستعدة للتخلي عنها، على عكس الفترة التي سبقت خطة العمل الشاملة المشتركة في عام 2015، أصبح برنامج إيران اليوم أكثر تقدما وأولويات قيادتها مختلفة.
وتابع: بينما كان الرئيس السابق حسن روحاني يعتقد أن خطة العمل الشاملة المشتركة ستمهد الطريق أمام اندماج إيران في الاقتصاد العالمي، فإن النظام الجديد أقل تأثرا بالحوافز المالية والاقتصادية.
وأضاف: هكذا، فإن الصيغة الأساسية للمفاوضات النووية مع إيران، الإعانة المالية مقابل الامتيازات النووية، وصلت إلى نهايتها. لذلك بدلا من اللقاء، اجتماعات سرية دبلوماسية امتدت لأشهر للنقاش حول التفاصيل نفسها، فقد حان الوقت لقبول أمريكا بنهاية خطة العمل الشاملة المشتركة.
واستطرد: لكن من المفارقات أنه رغم أن الولايات المتحدة لم تعد قادرة على التفاوض بشأن القيود المفروضة على برنامج إيران النووي، فإنها قد تكون قادرة على فرضها. يجب على الولايات المتحدة أن تدرك أن لديها شكلا مختلفا وأكثر فاعلية من النفوذ، في ظل سجل إيران الحافل بالخوف من القوة العسكرية الأمريكية، يجب على إدارة بايدن الانسحاب من المحادثات والاستعداد لعمل عسكري ضد إيران إذا تجاوز برنامجها النووي خطوطا حمراء معينة.