DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«ويا التمر أحلى».. إقبال على الدبس و«التحويلية» استعدادا لشهر رمضان

«ويا التمر أحلى».. إقبال على الدبس و«التحويلية» استعدادا لشهر رمضان
تتواصل فعاليات مهرجان تسويق تمور الأحساء المصنعة «ويا التمر أحلى 2022»، وسط إقبال كبير من الزوار، وارتفاع ملحوظ في مبيعات التمور، وذلك قبل 3 أيام من إسدال الستار على المهرجان بعد فترة التمديد.
إقبال كبير
وشهد معرض التمور إقبالا كبيرا على شراء التمور والدبس والتمور التحويلية نظرا لقرب شهر رمضان المبارك، وسط تفاعل الحضور مع الفلكلورات الشعبية، التي تقدمها الفرق بألوان متنوعة تتقدمها العرضة السعودية.
دفء التنور
في الفريج التراثي بقلعة الأحساء المبدعة، يجذب دفء التنور، ورائحة كرب النخيل لصناعة «الخبز الأحمر»، الكثير من الزوار.
حراس الأمن
ويؤدي حراس الأمن والسلامة دورًا كبيرًا في المهرجان، من خلال 20 فردًا، يوجهون الزوار من بداية دخولهم إلى المواقف، والعمل على استقبال فئة ذوي الإعاقة، وتسهيل إجراءات دخولهم، ومتابعة حالة الزوار على تطبيق «توكلنا».
الخط العربي
وفي معرض عبير الأحساء للفنون التشكيلية، وتحت إشراف منسقة المعرض الفنانة التشكيلية مريم بو خمسين، قدم الخطاط ورئيس دار الخط العربي عباس بو مجداد ورشة عمل «الرسم الرقمي للخط العربي»، قدم فيها فكرة الخط على الأجهزة اللوحية نظرًا لاتجاه الكثيرين لهذا الجانب والاستفادة من الأجهزة اللوحية والتقنية في تعلم الخط والتصاميم.
اللوحة الخطية
استعرض أهمية استخدام رسم اللوحة الخطية والخطوط بالأجهزة العصرية للحصول على دقة عالية من العمل، والاحتفاظ بنسخة، وإمكانية الطباعة، واستعراض البرامج المشهورة في هذا المجال من الأسهل إلى الأصعب.
من ناحيته، قدم أستاذ التربية الفنية بجامعة الملك فيصل د. محمود الجارحي محاضرة بعنوان «من الكلاسيكية للمفاهيمية كيف خرج الفن عن المعايير»، تحدث فيها عن مسيرة الفن من الكلاسيكية إلى المفاهيمية، والطريق للخروج من المعايير التقليدية للفن التشكيلي، وكيف تطورت مسيرة تاريخ الفنون من الكلاسيكية اليونانية الرومانية، وإعادة إحيائها خلال عصر النهضة.
حركات واتجاهات
واستعرض الحركات والاتجاهات والمدارس الفنية بالقرنين التاسع عشر والعشرين، بدءًا من الكلاسيكية العائدة، وصولا للمدرسة الدادية، التي كانت نتاج حركة الدمار الشامل بأوروبا بعد الحرب العالمية الأولي، فتمردت ضد القيم الجمالية والأعراف والتقاليد الفنية السائدة، وأخذت تنادي باللامبالاة، والتخلص الكامل من كل ما هو معروف من قيم فنية، ثم الظهور الواضح للمفاهيمية في ستينيات القرن المنصرم التي أرادت لفت الانتباه نحو عالم اليوم ،وما يشهده من تفكك واسع النطاق في البنى الأيديولوجية.