أخبار متعلقة
وبين أن تميزنا بامتلاك منصة ذات أسس قوية نتمكن عبرها من الإسهام في قطاع الطاقة عالميا، هو ما حفزنا لتبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، مثل الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، والتقنية المستقبلية التي تدعم أكبر حقول النفط الذكية في العالم، وتساعد في رفع مستوى الكفاءة، ومحاولة التقليل من الانبعاثات الناجمة عن أعمال الشركة.
وأشار رئيس مجلس إدارة أرامكو إلى أن الشركة استطاعت مواصلة ابتكار واستكشاف حلول فعالة لإدارة الكربون لتقليل الأثر البيئي لأعمالها وتقليص كثافة الانبعاثات الكربونية الناتجة من أعمال قطاع التنقيب والإنتاج في الشركة، حتى أصبحت بين أقل مستويات كثافة انبعاثات كربونية ناتجة عن أعمال قطاع التنقيب والإنتاج على مستوى قطاع الطاقة، كما برهنت على مرونتها المالية وموثوقيتها التشغيلية، لتسجل أعمالها رقما قياسيا، وهي في غضون ذلك تتخذ الإجراءات اللازمة للمحافظة على صحة وسلامة موظفيها.
وأفاد أن الشركة تتمتع بمرونة عالية، حيث يُعد معدل الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة في أرامكو من بين الأعلى في قطاع الطاقة، وبنسبة موثوقية تتخطى 99%، ويمثل درعا أساسا ضد تقلبات السوق، ليس للمملكة فحسب؛ بل للاقتصاد العالمي. ونوه بعمل أرامكو على رسم مستقبل أكثر استدامة من خلال تطوير تقنيات تسعى لتحقيق نتائج تمكنها من تغيير المشهد الحالي على صعيد الحد من الانبعاثات الناجمة عن إنتاج مصادر الطاقة الهيدروكربونية واستخدامها، لا سيما في حال تطبيقها على نطاق عالمي، لافتا إلى أن أرامكو تركز جهودها على تمكين المجتمعات والأفراد وضمان استدامة الأعمال وتطوير منظومة تجارية، من خلال إطلاق ودعم مبادرات رائدة في قطاع الطاقة، مثل «اكتفاء»، و«نماءات أرامكو»، التي تشكل جميعها جزءا لا يتجزأ من رؤيتها طويلة الأجل لتطوير قطاع طاقة قادر على المنافسة عالميا. واختتم رئيس مجلس إدارة أرامكو حديثه بالقول: «نفتخر أن أرامكو تعد إحدى الشركات الرائدة في مجال الطاقة والكيميائيات على مستوى العالم، ولديها خبرة تقترب من ثمانية عقود، وتتبنى أعلى معايير الحوكمة، كما تتبنى شبكة شركاء أرامكو الآخذة في النمو من مختلف أنحاء العالم مبادئ الحوكمة السليمة التي تشكل ركيزة أساسية للنمو المستدام».