• في الحقيقة أصبح الموضوع مضحكًا جدًا..
هناك مَن تبنى هذا الفكر وزرعه في عقول البعض، وباتوا يرددونه ويورثونه ليؤكدوا أن ناديهم الوحيد، الذي تمارس عليه أقوى أنواع القمع والاستبداد (والحقيقة عكس ذلك تمامًا).
• لو نشاهد في كل موسم رياضي أكثر الأندية، التي استفادت من الأخطاء التحكيمية هي أنديتهم، وأكثر الأندية التي حصلت على بطولات بأخطاء تحكيمية لوجدنا أنديتهم أيضا، ومع ذلك «مو عاجبهم»..
• من الممكن أن تكون هذه السياسة من أجل «تشويش» الصورة الحقيقية تجاه استفادة أنديتهم من التحكيم، واستبدالها بصورة واضحة المعالم للظلم المزعوم، الذي يشتكون منه دائما.
• هذه الأسطوانة المشروخة والمستهلكة لم تعد غريبة عن الشارع الرياضي بأكمله، وأصبح يعلم ويعي أن الأندية، التي تريد أن تتطور وتنهض سريعا لا بد ألا تلتفت لمثل هذه الأمور، وأن الجماهير يجب أن تساعد أنديتها في عدم الترويج لمثل هذه التفاهات.
• متى ما استطاعت هذه الأندية وإداراتها وجماهيرها التخلص من هذا «الداء» ستجد الحضور القوي والمختلف داخل الملعب، وستحجز مكانا لناديها في المنصات دائما وأبدا.
ما قلت لك!!
شماعة التحكيم بطلوها، وصار الكل واعيا وما يلتفت لها، لو اشتغلوا على أنفسهم وتركوا الأعذار، كان ما جلسوا يعيدون ويزيدون في التكرار، لكن طول ما هم كذا، سيبقى الوضع على حاله، أعوج وغريبة أحواله.
@Jaber_Alghamdi