شملت الدراسة أيضا المرضى الذين تناولوا فيتامين «د» قبل تشخيص كورونا، وكذلك بعض الذين تناولوا المكمل بعد مرضهم. ووجد العلماء أن هذه الفيتامينات لا تقلل من خطر الوفاة بكورونا، لكن فيتامين (د) قلل من مدة إقامة الشخص في المستشفى إذا بدأ بتناول المكملات بعد تشخيص إصابته بكورونا، في حين لم يفعل ذلك الزنك وفيتامين C، وفقا لما نشره موقع «بيزنس إنسايدر» الأمريكي.
مستويات طبيعيةوقال الباحث الرئيسي في الدراسة والمقيم في جامعة توليدو، د. عزيزالله بيران، إن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لمعرفة ما إذا كان فيتامين (د) علاجا فعالا لفيروس كورونا، وإذا أظهر فائدة في المرضى الذين لديهم مستويات طبيعية من فيتامين (د)، فبالتأكيد يمكنك القول إن فيتامين (د) يعمل.
وأضاف أنه في الوقت الحالي يجب فقط على المرضى الذين يعانون نقصا في هذه الفيتامينات أن يأخذوها كمكملات، قد تقدم الفيتامينات دعما مناعيا، لكنها لا تعالج كورونا. غالبا ما يدرس العلماء الزنك وفيتامين سي وفيتامين «د» فيما يتعلق بالعدوى الفيروسية.
نقص المناعةوتشير بعض الأبحاث إلى أن الزنك قد يمنع الفيروسات من التكاثر، وأن السكان المعرضين لخطر كبير لاكتساب فيروسات مثل فيروس نقص المناعة البشرية أو التهاب الكبد سي غالبا ما يعانون نقصا في الزنك.
تحتوي الفيتامينات C وD أيضا على خصائص مضادة للالتهابات قد تساعد في منع الأمراض الشديدة. ووجدت المعاهد الأمريكية للصحة أنها لم تجد «أدلة كافية» لدعم فيتامين سي أو فيتامين «د»، أو الزنك كعلاجات لكورونا.
آثار جانبيةوأظهرت دراسة أجريت في فبراير 2021 أن مكملات الزنك وفيتامين سي لا تقلل من أعراض كورونا ولا تؤدي إلى تعاف أسرع، ويمكن أن يؤدي تناول الكثير من المكملات أيضا إلى آثار جانبية غير ضرورية، وخطيرة في بعض الأحيان.
قد تسبب الجرعات العالية من فيتامين سي الإسهال والغثيان، في حين أن الجرعات العالية من فيتامين «د» قد تسبب الغثيان والقيء وإصابة الكلى أو التهاب البنكرياس، لكن قد يستفيد مرضى كورونا الذين يعانون نقص الفيتامينات من المكملات.