وتنعقد اليوم ضمن فعاليات المنتدى 40 جلسة وورش عمل، تناقش عددا من المواضيع المتعلقة بقطاع العقار، وأبرزها المزادات العقارية وأثرها على القطاع، الرقمنة العقارية، النزاعات العقارية، التحكيم العقاري، تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة، التسويق العقاري، تحسين أداء المنشآت العقارية، توثيق الملكيات العقارية، التطبيقات العقارية ورفع مستوى الجودة والسلامة في تقنية البناء، وأثر الاندماجات بين الشركات، وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة وأثرها على القطاع العقاري، وسلاسل الإمداد والمشتريات في القطاع العقاري، ومستقبل القطاع السياحي من نظرة عقارية كما سيستعرض أهم المواضيع في: التقييم العقاري، التوطين والتحديات، دور التفتيش في تعزيز مفهوم الجودة في البناء، القدرات البشرية وتأهليها بالقطاع، المزادات الإلكترونية التطوير والعرض، بناء الاستراتيجيات وذلك بمشاركة متحدثين عقاريين وخبراء اقتصاديين محليين وأجانب.
كما يصاحب المنتدى معرض عقاري، و يشهد المعرض مشاركات محلية، وأجنبية كبيرة، من قبل عدد كبير من الجهات والهيئات والقطاعات العقارية، وجهات أخرى ذات علاقة، بجانب مؤسسات، وشركات العقار، والتطوير، والتسويق العقاري، وكذلك شركات ومؤسسات التمويل العقاري، يستعرض المعرض تقنيات، وأساليب البناء الحديثة التي أحدث نقلة كبيرة في مجال البناء، والتشييد.
ويعد منتدى مستقبل العقار فرصة نادرة لمناقشة كل ما يتعلق بالشأن العقاري في المملكة، خاصة في مجال التنظيمات، والتشريعات، ومدى أثرها على القطاع العقاري، وتأثرها بالمرونة، والديناميكيـة، كما يمثل المنتدى فرصة كبيرة للاطلاع عـلى نتائج الدراسات المتعمقة للقطاع العقاري، والأرقام المرتبطة بمعدلات الطلب على الإيجار، والتملـك، والسكن، ومصادر هـذا الطلب، في داخل وخارج المملكة، حيث من المتوقع أن يناقش خبراء العقار المشاركون، والمتحدثون المحليون، والأجانب مجموعة مـن الآراء حول القوانين، والتشريعات، والتنظيمات ومدى قدرتها على التعامل مع المخاطر، والتحديات المتوقعة، وغير المتوقعة، في مجال قطاع العقار .