DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«الكريع»: المملكة تبنت إستراتيجيات ستؤدي لزيادة حجم تمويل البحوث

«الكريع»: المملكة تبنت إستراتيجيات ستؤدي لزيادة حجم تمويل البحوث
كشفت استشاري رئيس مركز الأبحاث بمركز الملك فهد الوطني للأورام التابع لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، د. خولة الكريع، أن حجم الإنفاق الحكومي على البحث العلمي في الدول العربية، وفق منظمة اليونسكو، يتراوح بين 0.1% إلى 0.4%، فيما تنفق الدولة المتقدمة على البحوث العلمية 2.5% إلى 5% من الناتج المحلي.
عزوف العرب
وأكدت د. الكريع، وهي بروفيسور – كلية الطب – جامعة الفيصل، وبروفيسور زائر بمركز دانا فاربر للسرطان – جامعة هارفارد – بوسطن، أن معدل تكلفة الباحث العربي قرابة 34 ألف دولار، ولا يقارن هذا الرقم بما يتقاضاه العالم في الدول المتقدمة، ما جعل هناك عزوفا في البحث العلمي لدى الدول العربية، وقلة في عدد العلماء والباحثين، وبحسب الإحصاءات فهناك 500 باحث لكل مليون نسمة في الوطن العربي، مقابل 5000 باحث لكل مليون نسمة في الدول المتقدمة.
أهداف إستراتيجية
وبينت، خلال لقاء طبي بالخبر، بعنوان «الوصول للعالمية في البحوث العلمية.. عوامل وتحديات»، أمس الأول، أن الإستراتيجيات التي تبنتها حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين «أيدها الله»، ويتم تنفيذ العديد من مبادراتها، ستؤدي حتما إلى زيادة حجم تمويل البحوث لتحقيق الأهداف الإستراتيجية.
عوائق التقدم
وتناولت واقع البحث العلمي في منطقة الشرق الأوسط، وبالأخص الدول العربية، وتحدثت عن عوائق التقدم في البحث العلمي، ومن أهمها الدعم المادي للبحوث، والتركيز على بناء بنية تحتية قوية تساعده على التطور.
نظرة تحليلية
وقالت د. الكريع: يجب أن تكون لدينا نظرة تحليلية في الدول العربية على مستوى الشرق الأوسط للبحوث العلمية، ففي الغرب يُنظر للبحوث العملية كاستثمار وتنمية اقتصادية، ما دفعهم إلى العمل على رفع مستوى البحوث من خلال الدعم المادي والتدريب عالي الجودة واستقطاب العقول المبدعة من شتى دول العالم للمؤسسات البحثية، لافتة إلى أن العوائق التي تواجه البحث العلمي أدت إلى نقص في إنتاجية البحوث المنشورة في المجلات العلمية المحكمة.
مركز عالمي
وذكرت أن العالم المصري د. أحمد زويل، نشر في كتابه «عصر العلم»، أن مساهمة الدول العربية في البحوث العلمية العالمية لا تتجاوز 0.0003% مما تسهم فيه المؤسسات البحثية العالمية، مشيرة إلى أن جامعة الملك عبدالله تحتل المركز الرابع عالميا، وفق مؤشر «نيرتش إندكس» لأعلى 821 مجلة طبية.
تدريب متقدم
وأوصت د. الكريع، الباحثين، بعدم الالتفات لكلام المحبطين، والتمسك بالتحفيز الذاتي والحصول على التدريب المتقدم، وعدم التردد في السؤال والتعلم من الباحثين الخبراء، وأن يكون عملهم موازيا للمعايير العالمية.
تمويل البحوث
جاء ذلك في الوقت الذي أوضحت فيه دراسة أن دعم تمويل البحوث على مستوى المملكة يشكل 0.8% من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بحجم متوسط دعم البحوث على مستوى العالم من الناتج المحلي، الذي يشكل 2.5%.