الدولة الثانيةوعرج د. الملا على الدولة السعودية الثانية، وعلاقة علماء الأحساء بالإمام فيصل بن تركي - يرحمه الله -، وأيضا الحديث عن الدولة السعودية الثالثة حيث كان دخول الملك عبدالعزيز - يرحمه الله - للأحساء 1331هـ، ولم تراق فيه دماء، وبايعه جميع أهالي الأحساء، عامتهم وخاصتهم، بالسمع والطاعة.
أسس كبيرةمن ناحيته، تحدث باحث التراث خالد الفريدة، عن الدولة السعودية الأولى، ودور أمير الأحساء في ذلك الوقت إبراهيم بن عفيصان، وذكر أن الدولة السعودية الأولى قامت على أسس كبيرة وعلى ميثاق بعد المبايعة التي تمت في الدرعية، أطلق عليه «ميثاق الدرعية» بين الإمام محمد بن سعود، والشيخ محمد بن عبدالوهاب، فأصبح التيار الديني مرافقا للتيار السياسي.حنكة وسياسةوفي حديثه عن عهد الدولة السعودية الثالثة، ذكر موقف الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود «يرحمه الله»، عندما استسلمت الحامية العثمانية، وقام بإكرامهم ووضع لهم مخيمًا خارج قصر إبراهيم وخارج قصر سور الكوت وسلمهم السلاح بدون ذخيرة؛ ليكونوا سفراء، وينقلون عن هذا النبل للملك عبدالعزيز، والذي تميز بالحنكة والسياسة المدروسة.زيارة القنصل زار القنصل العام للولايات المتحدة الأمريكية في الظهران ديفيد ادجينتون، وكان في مقدمة مستقبليه أمين الأحساء المشرف العام على المهرجان م. عصام الملا.أركان وفعالياتوأعرب القنصل ادجينتون عن سعادته الغامرة بزيارته للمهرجان، وما حظي به من حسن استقبال وترحيب وكرم ضيافة من أهالي الأحساء، واطلع في جولته على أركان القطاعات المشاركة، والفعاليات المصاحبة للمهرجان، وحرص على المشاركة في العديد منها.